كشف المدير الولائي للتشغيل بمستغانم الصديق جعفري عن إدماج 2690 متعاقدا في إطار جهاز الإدماج المهني في مناصب دائمة بولاية مستغانم، ما يمثل نسبة 50 بالمائة من المعنيين بهذه العملية والذي يبلغ عددهم 6099، وعن مقترح لادماج الأساتذة في مناصب إدارية.
وأوضح المسؤول في تصريح خص به موقع “التنمية المحلية” أن عملية إدماج المستفيدين من جهاز الإدماج المهني في مناصب دائمة لدى مختلف الإدارات العمومية بالولاية عرفت تقدما ملحوظا سنة 2021، وأن قطاع الجماعات المحلية أخذ حصة الأسد من العملية بإدماج حوالي ألف متعاقد من مجموع 2842 مستفيد في إطار الإدماج المهني، يليه قطاع التربية ثم تأتي بعدها مختلف القطاعات الأخرى بنسب متفاوتة.
وبالنسبة إلى تسجيل بعض الصعوبات والعراقيل في عملية إدماج حاملي الشهادات في مناصب قارة، منها عدم توفر المناصب المالية الشاغرة، علاوة على مشكلة عدم تناسب بعض الاختصاصات مع الرتب المتوفرة، كشف المدير عن تظافر كل المجهودات من قبل الهيئات المعنية لإيجاد حلول فورية من أجل التكفل بكل المشاكل.
وتتمثل هذه المشاكل مثلا في عوائق تقنية تعيق سير العملية بمديرية التربية التي تضم 2078 متعاقدا، حيث يشير المتحدث إلى أن اغلبية المستفيدين لديهم “ليسانس” بيداغوجية أو مؤهل علمي أستاذ في مختلف التخصصات، لكن لا توجد آلية لادماجهم في منصب أستاذ الذي يشترط أن يتم عبر مسابقة وطنية.
ولهذا تم اقتراح لادماجهم في مناصب إدارية والعملية صدد الدراسة، وبعد الموافقة على هذا المقترح سيسمح بإدماج نسبة 80 بالمائة على مستوى الولاية.
وتضم الدفعة الأولى من المستفيدين من عقود برنامج الإدماج المهني الذي تفوق سنوات عملهم 8 سنوات، 2580 متعاقد تم إدماج 1679 منهم.
أما الدفعة الثانية فشملت 2149 متعاقدا تم إدماج 712 منهم، فيما تم تسجيل 1300 مستفيد في الدفعة الثالثة التي تخص ذوي الخبرة بأقل من 3 سنوات بإدماج 299 متعاقدا
هذا إلى جانب تحويل المستفيدين في إطار الإدماج الاجتماعي إلى عقود الإدماج المهني، والعملية متواصلة إلى غاية تمكين كل المتعاقدين من مناصب ثابتة، خاصة بعد تعديل المرسوم الخاص بالإدماج وتم تمديده سنتين إضافيتين 2022-2023، يضيف المتحدث.
وطمأن المدير الولائي للتشغيل الشباب الذين لم يستفيدوا أنهم سيدمجون كلهم بلا شك، وأن مصالحه تعمل على قدم وساق لإيجاد حلول قانونية تسمح بتثبيتهم في مناصب دائمة حتى يكونوا –حسبه- عناصر فاعلة في المجتمع.
أما فيما يخص جديد القطاع، كشف الصديق جعفري عن العمل حاليا على البرنامج الجديد الخاص بمنحة البطالة وهي في طور التسجيلات، في انتظار النصوص التي ستنظمها من حيث الشروط والآليات المسخرة لذلك، مع إمكانية تعويض جهاز مساعدة الادماج المهني، حتى يسمح للشباب المتخرجين من الجامعة ومراكز التكوين المهني الحصول على فرصة عمل.