تشهد أسواق ولاية قالمة للخصر والفواكه ارتفاعا جنونيا، مما دفع محدودي الدخل إلى مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية نظرا لأسعارها الملتهبة.
عرفت الأسعار بسوق “شارع التطوع” وسط مدينة قالمة، المعروف بأسعاره المعقولة والذي يقصده مواطنون هروبا من الغلاء الفاحش، زيادة محسوسة في الأسعار.
وأثناء تجولنا داخل السوق لمسنا ارتفاعا محسوسا في أسعار الخصر خاصة الواسعة الاستهلاك.
وصل سعر البطاطا إلى 120دج والفلفل الحار والحلو بـ 150دج، فيما قفزت أسعار الطماطم إلى 130 دج والجزر إلى 100 دج ، الخيار 120، البازلاء الخضراء 380 دج، الباذنجان وصل سعره الى 160دج، القرع ( جريوات) 120 دج، وهي مواد يستهلكها المواطن، بشكل مستمر سيما أنها تدخل في تحضير العديد من الأكلات التقليدية المتعلقة بالمنطقة.
وشهدت أسعار الفواكه ارتفاعا جنونيا خاصة فواكه البرتقال وصل سعره الى 250 دج، فيما يبقى الموز لمن استطاع إليه سبيلا بعد أن بلغ سعر 450دج للكلغ.
وبين مطرقة ارتفاع أسعار الخضر والفواكه وسندان استنزاف جيوب المواطنين وتناقص قدرتهم الشرائية تبقى تبريرات الفلاحين كسابقاتها أين يبررون ذالك بغلاء الأسمدة وتكاليف النقل ونقص اليد العاملة في الفلاحة .
وذكر مواطنون الذين قابلتهم “التنمية المحلية” أنّ الارتفاع الذي تشهده أسعار الطماطم، يطرح العديد من التساؤلات حول المتسبّبين في هذا الوضع، خاصة وأن هذا المنتج محلي، ومتوفر بكميات كثيرة، حيث قفز سعرها من 80 دج إلى 140 دج للكيلوغرام الواحد.
وأكد آخرون أن ارتفاع سعر المنتجات المعروضة غير مبرّر ولا يتناسب تماما وجودة المنتجات الموجهة للبيع في الأسواق المحلية.
ويطالب مواطنو ولاية قالمة بالسهر على تطبيق القوانين لحماية المستهلك وقمع الغش، ومراقبة تطبيق إشهار الأسعار للمواد الغذائية بأنواعها خاصة المقنّنة منها أو المسقفة.