اختارت مديرية البناء والتعمير والهندسة المعمارية لولاية خنشلة مكتب دراسات خاص لمتابعة إنجاز أشغال تهيئة منطقة النشاطات والتخزين (بغاي 01).
وتم تخصيص الغلاف المالي الخاص بالمشروع من ميزانية صندوق الضمان والتضامن التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حسب ما أكده مصدر رسمي لـ”التنمية المحلية”.
ويندرج المشروع في الشق المتعلق بقطاع الصناعة والاستثمار للبرنامج التكميلي للتنمية المرصود للولاية خلال اجتماع مجلس الحكومة بتاريخ 12 ديسمبر 2021 بخنشلة، للنهوض بها اقتصاديا فلاحيا وصناعيا.
تتربع منطقة النشاطات على مساحة 50 هكتار تتسع لإنشاء وحدات صناعية متنوعة لها علاقة بالطابع الفلاحي للولاية من جهة، ومقومات القطاع الصناعي والخصائص الاقتصادية لخنشلة والولايات المجاورة لها.
للتذكير، مُنح في السنوات الماضية عقار الصناعي للعشرات من حاملي المشاريع والنشاطات منها تحويل الصناعات الغذائية، إنتاج الكابلات الكهربائية، صناعة الأحذية، الأفرشة والافرشة الأسفنجية، منتجات البناء المعدنية، مراكز تجارية وغيرها، إلا أن تجميد المشروع سنة 2014 حال دون تجسيد هذا المشروع.
منطقة بغاي01، ذات موقع استراتيجي من حيث قربها إلى الطريقين الوطنيين 32 و88 الرابطين بين ولاية خنشلة وولايات تبسة باتنة وأم البواقي، ناهيك عن بعدها بـ 06 كيلومتر فقط عن عاصمة الولاية، علما وان حدود بلدية بغاي متاخمة لحدود بلدية خنشلة ما يجعلها مهمة من الناحية الاقتصادية وذات نجاعة مضمونة.
وفي سياق متصل، بُرمج إنجاز خط سكة حديدية يربط بين ولايتي خنشلة وأم البواقي انطلاقا من بلدية عين البيضاء بأم البواقي اتجاه بلدية متوسة ثم بغاي، ومنها إلى عاصمة الولاية كأخر محطة، في إطار البرنامج التنموي التكميلي المذكور، لتعزيز منطقة النشاطات الصناعية ونسهيل نقل البضائع.