أكد والي بشار أن المصالح المعنية قامت بإحصاء ودراسة كل المحيطات الفلاحية عبر بلديات الولاية، من أجل تهيئتها وربطها بالكهرباء الفلاحية لتوزيعها على فلاحين.
وأشار الوالي إلى أنه قد تم لحد الآن دراسة ستين بالمائة من المحيطات الفلاحية هي الآن في طور الإنجاز. ويبقى ما يقارب أربعين في المائة من هذه المحيطات، إنطلقت أشغال التهيئة ببعضها بعدما تم تعيين المؤسسات المكلفة بانجازها والإنتهاء من دراستها. وتبقى أخرى متوقفة سوف يتم توجيه إعذارت لمؤسسات الإنجاز وقد يفسخ عقدها ويسلم إلى مؤسسات أخرى.
وحذّر المسؤول الأول عن الولاية خلال لقاء جمعه يوم الخميس بالموالين والمجتمع المدني ببلدية لحمر، من ممارسة أي نشاط فلاحي خارج المحيطات التي تم تخصيصها.
وقال الوالي في السياق” من يمارس الفلاحة خارج المحيط الذي خصصته الدولة لا ينتظر منا أن نسوي وضعيته، لأن الدولة هي التي تمنح التراخيص فيما يتعلق بممارسة النشاط وحفر الآبار، وهي التي تقوم بدعمه، لذلك على كل الذين من يمارسون نشاطا فلاحيا داخل المخطط العمراني أن يحترموا القانون”.
مصنع جديد للأعلاف
وأشار الوالي في اللقاء ذاته إلى عقد إتفاقية مع المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية “أقروديف” لإنجاز مصنع خاص بانتاج علف الماشية في بشار.
ومن شأن هذا المصنع أن يوفر كميات كبيرة من الأعلاف، ستوزع على مربي الماشية الذين تسلم لهم التصاريح، شريطة أن يقوموا بترقيم مواشيهم بوضح حلقات تسمح بالتعرف على رؤوس الأغنام لدى المصالح المختصة.
أما فيما يخص مادة النخالة، قال الوالي “إن الحديث عنها إنتهى”، لأن النخالة ستكون ضمن المواد التي يتشكل منها العلف، إضافة مادة الذرة والصوجا ومواد أخرى.