نظم عشرات المواطنين، وقفة احتجاجية، اليوم الإثنين، أمام مقر دائرة العفرون (ولاية البليدة)، استنكارا لما وصفوه بـ “التماطل” في الإفراج عن قائمة المستفيدين من سكنات اجتماعية.
رفع المحتجون شعارات عديدة ضد ما وصفوه بـ “التماطل” على اعتبار أن الموقع السكني الذي يضم 550 سكن تم تهيئته في وقت سابق وهو جاهز للتسليم منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتكفلت شركة صينية ببناء هذه السكنات، غير أن التهيئة الخارجية لم تنجز على أكمل وجه بهذا الموقع المحاذي لجامعة لونيسي علي (البليدة 2)، مع الإشارة إلى أن رئيس المجلس الشعبي البلدي يرغب في تسليمه رفقة سكنات أخرى تم إنجازها في بلدية واد جر.
وحسب مصادر ” الشعب” فإن عدم الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية في بلدية العفرون، راجع إلى أن الرئيس السابق للبلدية رفض المصادقة عليها لعدم استشارته خلال اعدادها من قبل لجنة الدائرة. كما غاب المنتخبون المحليون المنتهية عهدتهم عن الاجتماعات التي عقدتها لجنة الدائرة لإعداد هذه القائمة.
وقبل اعداد القائمة المرفوضة من قبل المنتخبين السابقين، انتقد رؤساء لجان الأحياء أيضا عدم إشراكهم في اختيار الأشخاص الذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة وتصنيفهم بحسب الأولوية المنصوص عليها في القوانين المعمول بها.
وكان الوالي كمال نويصر قد ألحً على دراسة ملفات طالبي السكن بشكل مُعمق للقيام بعملية الغربلة التي بفضلها يُزاح من لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة، وهي الألية التي ستكفل اعطاء السكن لمستحقيه فقط.ذ