أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن برنامج وزارتها يتضمن زيارات معاينة لمدى تقدم البرنامج القطاعي الذي تشرف عليه والمتضمن ادماج المرأة الريفية الماكثة في البيت في الإنتاج الوطني، خاصة في المناطق الريفية بهدف ترقية المرأة وتحقيق استقلالها المالي، داعية النساء الماكثات في البيت إلى الانخراط في التعاونيات الإنتاجية المستحدثة مؤخرا.
وأشارت الوزيرة إلى أن زيارتها لولاية اولاد جلال، تندرج في إطار تحسيس المرأة بوجود آليات قانونية تتعلق بإمكانية إنشاء تعاونيات إنتاجية بدل الاعتماد فقط على نشاط الجمعيات.
وأضافت أن هذا الإجراء “يمكّن المرأة الريفية والماكثة بالبيت من الانضمام إلى مسيرة الإنتاج والمساهمة في الإنتاج الوطني، من اجل تحقيق نوع من الاستقلالية المالية للمرأة، خاصة بعد فتح أبواب التكوين أمام النساء والفتيات”، موجهة كلامها لبعض السيدات المنتجات بضرورة التكوين ونقل تجاربهن إلى الأجيال الجديدة في عملية التنظيم والإنتاج الأسري .
وعاينت وزيرة التضامن أسرة منتجة تقودها سيدة رفقة أبنائها في الإنتاج الأسري من صناعة تقليدية ومنتجات غذائية وفلاحة، حيث دعت إلى ضرورة تعميم هذه التجربة بمناطق بلدية الدوسن بولاية أولاد جلال،.
وأكدت على ضرورة توجه السيدات إلى الهياكل الممولة لهذه الأنشطة مثل وكالات القرض المصغر وتشغيل الشباب وغيرها من الهياكل الداعمة، مشيرة إلى أن الانخراط في جمعيات فلاحية وانتاجية، يتيح للنساء الماكثات في البيت والأسر المنتجة تنظيم أنفسهن.
وتفقدت الوزيرة في زيارة للولاية الجديدة، معرضا لمنتجات الأسر المنتجة والمرأة الماكثة في البيت وسلمت شهادات تكوين تأهيلي للصم، كما عاينت ورشات تكوينية للمرأة الماكثة بالبيت، وكذا الإشراف على قافلة تحسيسية لمكافحة التبذير.