تجاوز إنتاج الحمضيات بولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الحالي 2ر1 مليون قنطار, حسب حصيلة مؤقتة للمديرية الولائية للمصالح الفلاحية.
ومست حملة الجني التي انطلقت شهر نوفمبر الماضي وتوشك على نهايتها 400 هكتار لحد الآن، ما سمح بإنتاج وفير قدره مليون و285 ألف قنطار من مختلف أنواع الحمضيات (92 في المائة).
وتم خلال هذه الحملة إنتاج مليون قنطار من مختلف أنواع البرتقال من نوع “واشنطن نافال” (455 ألف قنطار) و”طومسون نافال” (355 ألف قنطار) و190 ألف قنطار من الفواكه الصغيرة على غرار “الكليمونتين” (187 ألف قنطار) و61 ألف قنطار من الليمون, حسب حصيلة مؤقتة.
وتوقعت المصالح الفلاحية في بداية حملة الجني أن يتجاوز المحصول هذا الموسم مليون و 476 مليون قنطار بمردودية تقدر بـ 311 قنطار في الهكتار، حسب التوضيحات.
وساهمت وفرة الإنتاج في تراجع كبير للأسعار، حيث تراوح سعر بعض أنواع البرتقال في الأسواق المحلية والجهوية بين 100 دج و150 دج للكيلوغرام الواحد.
وشهدت زراعة الحمضيات بولاية مستغانم استقرارا في الإنتاج خلال السنوات الأخيرة، بفضل التحكم في التقنيات ودعم الدولة للمنتجين وعمليات الإرشاد الفلاحي والمتابعة الدورية من المحطة الجهوية لوقاية النباتات، حسب المديرية الولائية للمصالح الفلاحية.
للإشارة، بلغ انتاج الولاية من الحمضيات في الموسم الفلاحي الماضي مليون و426 ألف قنطار، واحتلت بذلك المرتية الثالثة وطنيا، حسب المصدر ذاته.