يحرص كثير من سكان مدينة بشار على إقتناء أنواع الخبز الصحي، في شهر رمضان، لما يحتوي عليه من قيمة غذائية وفوائد صحية، ولا يقتصر ذلك على أصحاب الحمية أو الامراض المزمنة، وإنما حتى على الرياضيين والمهتمين بالأكل الصحي.
تقول السيدة إكرام سعيداني، صاحبة محل لبيع أنواع الخبز الصحي المصنوع من الشعير والقمح والشوفان والخروب، وسط مدينة بشار، إن زبائنها يزدادون يوما بعد يوم، وإن المستهلك البشاري بدأ يدرك أهمية تناول هذه النوع من الخبز لما فيها من فوائد صحية.
وأضافت إكرام، في حديثها لـ ” التنمية المحلية” بأن فكرة فتح محل لبيع الخبز الصحي، راودتها من خلال تجربتها الخاصة مع نظام الريجيم التي نجحت فيها، فضلا عن اتصالها بفئات من المجمتع ممن يعانون من أمراض مزمنة و زيادة في الوزن، مشيرة إلى أن “العائق في الحميات هو أننا كمجتمع جزائري لدينا إرتباط قوي بالخبز، بحيث أننا لا نقدر أن نستغني عنه، ومن هنا راودتني فكرة فتح محل يتخصص في صناعة خبز صحي بعدة أنواع، وهي خبز الشعير، خبز النخالة، وخبز الشوفان ، خبز القمح الكامل، خبز الخروب، إضافة إلى حلويات بأشكال مختلفة ومكونات صحية، كبديل عن الخبز الأبيض الذي هو يعتبر مضر بالصحة، وقمت بتشغيل 8 أشخاص في المحل”.
وتتابع أكرام: “أقدم أيضا مأكولات أخرى تحتوي على عناصر غذائية هامة، مثل فطور صباح صحي مع سندويشات صحية، تدخل في النظام الغذائي للحمية، كما أنها تساعد على عملية الهضم ومفيدة لأصحاب الأمراض المزمنة”.
أما عن العائق الذي واجهها في المشروع، هو صعوبة اقتناء المادة الأولية، كون بعض المنتوجات غير متوفرة في ولاية بشار، وتقوم بجلبها من مدن أخرى، وربما تعود صعوبة اقتناء هذه المواد الأولية، لأن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، تقول المتحدثة.
ويقول أحد زبائن المحل: ” إن نوعية الخبز الجيدة و نظافة المحل، جعلاني أختار هذا المحل، كما أني أصبحت أقتني هذا النوع من الخبز بشكل يومي، بعدما لمست نتيجته الايجابية على صحتي.