رحلت السلطات المحلية لولاية بشار، في أولى أيام الشهر الفضيل، عائلتين معوزتين تقطنان سكنات غير لائقة، في ظروف مزرية زادها المرض صعوبة ومعاناة، وسلمت لهما مفاتيح السكن ومقررات الاستفادة.
وقال الوالي محمد السعيد بن قامو لدى اشرافه على عملية الترحيل، “إن الدولة الجزائرية لا تترك أبنائها يعيشون في ضرر و تسعى إلى أن تتكفل بهم والارتقاء بمستوى معيشتهم”.
وأوضحت رئيسة الفدرالية الجزائرية للسلام، صليحة بن صفار، بأنها كانت تتابع ملف العائلتين منذ سنة 2009، وسعت جاهدة إلى تقديم يد المساعدة، إلى أن جاء اليوم الذي تحقق فيه ترحيلهما إلى سكن يحفظ كرامتهم.
ويقوم الوالي الأيام الأولى من شهر رمضان، بخرجات تفقدية إلى عائلات فقيرة تعيش في ضيق، للاستماع إلى انشغالاتهم و معالجة الحالات الإنسانية والتكفل بها، بما يضمن لهم عيشا كريما.
.. وتوزيع 2000 طرد عائلي
من جهة أخرى، قامت مديرية الشؤون الدينة والأوقاف لولاية بشار، بتوزيع 2000 طرد غذائي، في شكل قفة رمضان، على عائلات معوزة عبر مختلف المناطق النائية والشعبية بولاية بشار.
وأشار مدير الشؤون الدينية والأوقاف، براهيمي مراد براهيم، أن هذه المبادرة التي قام بها أئمة المساجد بدعم من أهل البر والإحسان من سكان الولاية، تسعى لاظهار دور المسجد في العمل التضامني والإجتماعي، وأن العملية ستليها عمليات مماثلة الأيام المقبلة.