نظمت مديرية التجارة وترقية الصادرات خمسة “أسواق رحمة” منذ اليوم الأول لشهر رمضان، بخمس دوائر تعرف كثافة سكانية كبيرة، وهي البليدة، بوفاريك، الأربعاء، موزاية والعفرون.
ويندرج ذلك ضمن مجموعة من التدابير لتوفير السلع والمنتوجات بأسعار منخفضة، ولأجل مكافحة ظاهرة المضاربة وجشع بعض التجار الذين يرفعون الأسعار خارج قانون العرض والطلب.
وقال مدير التجارة لولاية البليدة، أحمد ڤـمري، إن مصالحه أقامت خلال الأسبوع المنقضي نقاط بيع غير ثابتة لتوفير السلع ذات الاستهلاك الواسع كزيت المائدة والبطاطا في بلديات الشريعة، حمام ملوان وڤـرواو، وستستفيد من هذا الإجراء بلديتا صوحان والجبابرة في غضون الأسبوع الحالي .
واللافت أن هذه البلديات التي استفادت من نقاط البيع، مٌصنفة على أنها مناطق ظل. مع العلم أن نقطة البيع التي نُظمت في قرواو كانت في منطقة سيدي عيسى، ولم تستوف الشروط لإقامة “سوق الرحمة ” في بلديتي مفتاح وبوقرة.
وقال أحمد ڤـمري بأن منتجين محليين يقومون بتموين أسواق الرحمة في ولاية البليدة بمختلف المواد الغذائية العامة والمواد الأكثر استهلاكا مثل السميد، الفرينة، الطماطم والزيتون، الحبوب الجافة، الخضر والفواكه واللحوم البيضاء.
..وأكثر من 46 فرقة لمراقبة النوعية وقمع الغش
في سياق متصل، جندت مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية البليدة أكثر من 46 فرقة لمراقبة النوعية وقمع الغش في الشهر الفضيل.
وقال مدير القطاع بأن هذه الفرق تشتغل ليلا ونهارا وخلال عطل الأسبوع لمراقبة الجودة ومدى التزام التجار بمعايير النظافة.
ويمس العمل الليلي لهذه الفرق الأنشطة التي تتوقف في النهار مثل محلات الأكل الخفيف والمقاهي وبيع الحلويات التقليدية التي تعرف اقبالا كبيرا.
وتتصدى هذه الفرق المجندة للممارسات التجارية غير المشروعة، مع التركيز – حسب المتحدث- على سلامة ونظافة المواد سريعة التلف والتي قد تشكل خطرا على صحة المستهلكين.
وتتكفل أيضا بمراقبة المأكولات المقدمة في مطاعم الرحمة التي تٌنظمها الجمعيات الخيرية لإفطار عابري السبيل.