كشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية باتنة، عن تقديم 17738 وجبة إفطار ساخنة لفائدة معوزين وعابري السبيل، بـ 72 مطعم رحمة، منذ بداية الشهر الفضيل عبر كل بلديات ولاية باتنة.
وأشار المتحدث إلى أن هذه المطاعم حصلت على تراخيص من اللجنة الولائية المختصة، وتولى فتحها محسنون عبر 32 بلدية.
وحسب مدير النشاط الاجتماعي والتضامن محمد الأمين رحايلية، تعد ولاية باتنة من بين الولايات الأولى في عدد المطاعم الرحمة، وكذا من حيث عدد الوجبات الساخنة المقدمة يوميا والتي يشرف عليها محسنون متطوعون وسط ظروف صحية جيدة.
وأوضح مدير القطاع أن عدد الطلبات المقدمة لمصالحه من جمعيات ومحسنين لفتح مطاعم رحمة بلغت 85 طلبا تمت الموافقة على 80 منها لاستيفائها الشروط القانونية والصحية. وتم رفض 5 طلبات لعدم توفرها على الشروط اللازمة، من مطعم وفريق عمل مؤهل وغيرها من الشروط المعمول بها عند فتح مثل هذه المطاعم الخاصة بالشهر الفضيل، للحفاظ على صحة المواطن.
وأكد رحايلية ان المصالح المختصة بالمديرية لا تزال تستقبل طلبات محسنين راغبين في فتح مطاعم إفطار، مع احتمال منح تراخيص فتح مطاعم جديدة إضافية ببعض الولايات التي تشهد كثافة سكانية ومرورية كبيرة.
وبخصوص مراقبة عمل هذه المطاعم، أكد مدير القطاع أن مصالحه تسهر بصفة دورية على معاينتها ومراقبتها والوقوف على مدى احترامها والتزامها بالشروط الصحية الخاصة بالإطعام الجماعي، تحت إشراف لجنة ولائية تتكون من قطاعات الصحة، التجارة وترقية الصادرات، الحماية المدنية والنشاط الاجتماعي والتضامن وغيرها.
ويُساهم في العملية التضامنية الخاصة بالشهر الكريم، حسب رحايلية، المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري، ومجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، وجمعيات خيرية، من بينها جمعية “كافل اليتيم” التي قدمت في اليوم الأول من شهر رمضان لهذه السنة إعانات من مواد غذائية واسعة الاستهلاك كدفعة أولى لفائدة 1000 أرملة تعيل أيتام عبر 25 بلدية.