يجدد سكان بلدية سيدي خالد بولاية أولاد جلال، مطالبهم بإطلاق أشغال مستشفى 60 سرير، سُجل سنة 2015، ورُفع عنه التجميد سنة 2019، إلا أن أشغال الإنجاز لم تنطلق بعد، وبقي عرضة لإلغاء وإعلان صفقات جديدة لدراسة ومتابعة المشروع.
يناشد سكان البلدية، الذين يفوق تعدادهم الـ60 الف نسمة، تدخل السلطات المركزية، للاسراع في اطلاق المشروع الذي بقي حبيس إجراءات بيروقراطية، عطلت انطلاق أشغال انجاز مشروع حيوي الذي يمس الصحة المواطن، خاصة وان ولاية اولاد جلال تتوفر على مستشفى واحد.
ويقول مواطنون إن مدير الصحة ببسكرة كان قد حدد موعد انطلاق المشروع قبل نهاية السنة الماضية، لكن الأشغال لم تنطلق بعد إلى يومنا هذا.
للتذكير، سبق لجريدة “الشعب” التطرق للموضوع المتعلق بالقرار الثاني لإلغاء الدراسة الذي جاء بعد سبعة أشهر من إلغاء الدراسة الأولى في أكتوبر 2020 بسبب عدم احترام الإجراءات القانونية، حسبما نشرته مديرية التجهيزات العمومية في إحدى الصحف الوطنية للإعلان عن إلغاء المنح المؤقت.
وتسبب هذا التأخر في تذمر سكان المنطقة، التي توجد بها عدة جيوب من مناطق الظل والمداشر المعزولة، والذين كانوا ينتظرون تجسيد المشروع منذ الإعلان عنه، وإنهاء حالة الترقب، خاصة مع رواج شائعات حول إلغاء المشروع تزامنا مع تجميد العديد من المشاريع بسبب الضائقة المالية.
للإشارة فإن وزير الصحة أكد في زيارة لولاية أولاد جلال أواخر مارس 2021، بداية إنجاز المشروع في شهر جوان من نفس السنة بعد استماعه لانشغالات سكان المنطقة، ومطالبهم بالإسراع في المشروع الحيوي الذي عرف تأخرا لمدة عقد من الزمن.