فاق طول شبكة الطرق البلدية التابعة لإقليم ولاية البليدة التي إستفادت من أشغال صيانة في الثلاث سنوات الأخيرة 100 كلم، مما سمح بتحسين ظروف تنقل السكان، حسبما علم اليوم الإثنين من المديرية الولائية للأشغال العمومية.
وأوضح مدير القطاع، عبد الكريم سالمية، أنه تم في الثلاث سنوات الأخيرة صيانة 110 كلم من شبكة الطرقات البلدية وتلك المؤدية إلى التجمعات السكنية، مما ساهم في فك العزلة وتسهيل تنقل السكان والحفاظ على مركباتهم، إضافة إلى تخفيف الإزدحام المروري.
وأكد المسؤول ذاته، أن 85 بالمائة من شبكة الطرقات البلدية بالولاية تتواجد حاليا في حالة جيدة، أي حوالي 515 كلم من إجمالي 695 كلم من هذه الطرق، وتحتاج الطرق البلدية المتبقية إلى أشغال صيانة دورية ومستمرة.
وبهدف تدارك النقائص المسجلة، أشار مدير القطاع إلى تسجيل عمليات جديدة لصيانة الطرق البلدية، إضافة إلى طرق ولائية ووطنية، تم تحديدها بناء على تقرير لجنة المراقبة التقنية.
وتطرق تقرير للجنة تهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي، إلى اهتراء و إنعدام الصيانة بعدد من محاور الطرق البلدية، مما استدعي حسبه إطلاق أشغال تهيئتها وتعبيدها مع ضمان أشغال الصيانة الدورية على غرار الطريق المؤدي إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى فرانس فانون، وطريق حي السواكرية بمفتاح الذي يتميز بحركية مرور كبيرة.
ولوضع حد للإختناق المروري الذي تعاني منه بلديات بسبب التوسع العمرانين خاصة تلك الواقعة بالجهة الشرقية، تم التأكيد على ضرورة فتح طرق إجتنابية جديدة إلى جانب تحيين مخطط المرور.