التقى أعضاء تنسيقية جمعيات الأحياء والجمعيات الخيرية لبلدية السويدانية برئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني والنائب البرلماني ربيج علي، لرفع جملة من الانشغالات، تمس الظروف المعيشية لسكان بلدية السويدانية.
في اطار لقاءات المنتخبين المحليين مع ممثلي المجتمع المدني، تعزيزا لمفهوم الديمقراطية التشاركية، طرح أعضاء التنسيقية أمس الأربعاء، جملة من الانشغالات والمشاكل ذات طابع اجتماعي وصحي، كفيلة بتحسين المستوى المعيشي لسكان البلدية.
ومن أهم الانشغالات المطروحة، حسب منشور في الصفحة الرسمية “فايسبوك” للتنسيقية، تسوية البنايات على مستوى الأحواش.
وبخصوص هذا المطلب، رد النائب بأن هذا الانشغال هو مشكل وطني يتم التطرق إليه في مداخلة رسمية خلال الجلسات القادمة على مستوى المجلس الشعبي الوطني بحضور وزير السكن.
وفيما يخص ملف السكن الحسّاس، ناشد ممثلو المجتمع المدني لبلدية السويدانية السلطات المحلية، الإسراع في الإفراج عن حصة سكنية إضافية، وعدت بها السلطات المحلية لفائدة غير مستفيدين من الحصة الأولى. وشدّد هؤلاء على متابعة تنسيقيتهم للملف حتى يتم التحصل على هذه الحصة، مع توفر مشاريع سكنية جاهزة على مستوى البلدية تنتظر التوزيع.
وطالب أعضاء التنسيقية بفتح مركز صحي جواري متوقف عن النشاط بالربوة البيضاء، وضرورة تزويد مراكز صحية أخرى بسيارات إسعاف، وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
ومن النقائص الني تعاني منها بلدية السويدانية، مشكل النقل والطرقات المهترئة، خاصة على مستوى “لاسيتي” بجانب مدرسة العزوني، والعيادة الجديدة قيد الإنجازن وكذا على مستوى الطريق المؤدي إلى المكتبة بالجهة السفلية.
فك الاختناق المروري عند مدخل المدينة، كان محل انشغال جمعيات الأحياء والجمعيات الخيرية، عن طريق المطالبة بإطلاق مشاريع الموافقة لذلك، وإنشاء عاجل ومستعجل لمحطة نقل “محترمة” وبخطوط متنوعة تفي بغرض تسهيل تنقل الأشخاص.
وطالب ممثلو المجتمع المدني بفتح وتفعيل نشاط الأسواق الجوارية المغلقة من أجل ترقية النشاط التجاري وتلبية حاجات المواطن الاستهلاكية، وأيضا بإنشاء مناطق نشاطات مصغرة على مستوى البلدية لامتصاص مشكل البطالة، وتوفير إيرادات جديدة لصالح البلدية.
في قطاع التربية، نوّه أعضاء التنسيقية بإضافة أقسام جديدة بمدرسة علي مهدي الابتدائية.
وفي الختام اللقاء، أكد النائب حرصه الشديد على إيصال كل هذه الانشغالات إلى كبار المسؤولين كل في مجاله. كما وعد بالمتابعة المستمرة حتى تحقيق الهدف المنشود من وراء هذا اللقاء المهم.