أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي من مستغانم، على ضرورة توفير جميع الإمكانيات وتخفيف الإجراءات الإدارية لتمكين خريجي القطاع من إنشاء مؤسساتهم، وذلك في إطار توصيات السلطات العليا للبلاد لمرافقة هذا القطاع الاستراتيجي الذي يعنى بتكوين الشباب.
قال ياسين مرابي، في زيارة قادته أمس الثلاثاء لمستغانم إن ” قطاع التكوين والتعليم المهنيين يحظى بأهمية قصوى من الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي يصر على توفير الإمكانيات وتخفيف الإجراءات الإدارية لتمكين خريجي مؤسسات القطاع من إنشاء مؤسسات في مختلف مجالات الخدماتية الاقتصادية والفلاحية”.
وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز التخصصات في المجالين الفلاحي والسياحي بما يستجيب لمؤهلات الولاية وذلك لأهميتها في تدعيم الاقتصاد المحلي والوطني قائلا ” بعد تفقد مؤسسات تكوينية بالولاية، أصر على ضرورة الاهتمام أكثر بشعبتي الفلاحة والسياحة لما تكتسبه هاتين الشعبتين من أهمية في انعاش الاقتصاد المحلي والوطني”.
ودعا ياسين مرابي القائمين على القطاع بالولاية إلى تفعيل دور دار المرافقة في توجيه الشباب الراغبين في إنشاء مؤسسات لتحفيزهم على الاستثمار الفلاحي وذلك أمام انخفاض طلبات التكوين في تخصصات الفلاحة والسياحة.
وتفقد الوزير عدة مؤسسات تكوينية بمستغانم بكل من حاسي ماماش وسيدي لخضر للوقوف على ظروف التكوين ومعاينة ورشات ومعارض منتجات في عدة تخصصات من إنجاز المتربصين، ودعا إلى تثمينها باستحداث نقاط بيع لمنتجات التكوين المهني.
وأشرف لبوزير بالمناسبة على إمضاء توقيع اتفاقيات شراكة مع ثلاث مؤسسات اقتصادية واحدة منها أجنبية ( شركة عدوان للكيماويات، شركة سامسونج وشركة تحفة للأثاث) للمساهمة في توفير يد عاملة مؤهلة وتوفير فرص شغل للمتربصين.