يتم قبل نهاية السنة الجارية توصيل شبكة الألياف البصرية إلى ما يزيد عن 17 ألف و500 سكن بولاية ميلة، حسب ما علم اليوم الخميس من المدير العملي لاتصالات الجزائر، عادل رشيد.
أوضح المسؤول ذاته لـ “وأج” أن مصالح مؤسسة اتصالات الجزائر بميلة ستنجز هذه السنة، 46 مشروعا يتعلق بمد الألياف البصرية حتى المنازل أو ما يعرف بـ (أف تي تي أش) ما سيسمح -حسبه- بوصول شبكة هذه الألياف إلى 17 ألف و521 سكنا للاستفادة من خدمات الإنترنت والهاتف.
وتتوزع هذه السكنات عبر 46 حيا بمناطق حضرية تابعة للولاية، منها 36 حيا جديدا و10 أحياء قديمة يتم على مستواها استبدال شبكة الكوابل النحاسية بشبكة الألياف البصرية، كما جرى توضيحه.
وأشار المتحدث إلى أن مصالحه تحصي 10 آلاف و741 سكنا معنيا بمشاريع الربط بالألياف البصرية، تقع كلها بأحياء سكنية جديدة، فيما تقع بقية السكنات بأحياء قديمة موصولة بشبكة الكوابل النحاسية بمجموع 6780 سكنا.
وأبرز عادل رشيد أن الأشغال المنطلقة منذ بداية السنة الجارية تشمل 21 حيا، حيث يجري العمل على الإجراءات المتعلقة بانطلاقها في بقية المشاريع الأخرى.
وأكد المدير العملي لاتصالات الجزائر بميلة أن جميع المشاريع ستستلم قبل نهاية السنة الجارية، حتى يتسنى للمواطنين الراغبين في الاستفادة من مختلف الخدمات التي توفرها شبكة الألياف البصرية ربط سكناتهم بكل سهولة.
وأضاف أن عدد السكنات التي وصلت إليها شبكة الألياف البصرية منذ بداية العمل بها إلى غاية نهاية 2021، بلغ 16 ألف و406 سكنا منها 7019 سكنا يقع بالأحياء السكنية الجديدة.