أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، على إيلاء أهمية كبرى للولوج الى الأسواق الإفريقية باعتبارها الاهتمام رقم واحد لدى الحكومة الجزائرية قصد ترقية المبادلات التجارية.
قال رزيق في زيارة عمل وتفقد لقطاعه، أمس الثلاثاء بمستغانم، إن ” نسبة كبيرة من الجهود المبذولة من السلطات العليا في البلاد تتجه لولوج أسواق افريقية، بحيث ستبدأ هذه المنطقة (ZLECAF) في التطبيق ابتداء من 1 جويلية 2022، ونحن الآن صدد التحضير للدخول بقوة في 54 دولة لتطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز التبادلات التجارية”.
ولدى وقوفه على أشغال الصالون الوطني لترقية المنتوج الوطني ثمّن الوزير المنتجات التي تصنع بالولاية، والتي تتميز بعدة مواصفات من ناحية الدقة والوفرة والجودة ومعظمها متواجد في الأسواق الخارجية.
كما أشار رزيق إلى الهدف من هذه المعارض التي تنظم عبر القطر الوطني، في تحقيق أمرين. أولا التعريف بالمنتوج المحلي والوطني من أجل ترقية استهلاكه على المستوى الوطني ومن أجل أن يحل محل المنتوج المستورد، حتى يأخذ مكانته لجودته ونوعبته، وثانيا الترويج للمنتوج المحلي والبحث عن أسواق جديدة خاصة الافريقية.
وفي هذا الصدد قال رزيق ” أحرص شخصيا على حضور السفراء الأفارقة لهذه التظاهرات الاقتصادية من أجل إعطاء دفع قوي لمتعاملين اقتصاديين ومنتجين للولوج الى هذه المنطقة المهمة وكذا اهتمامهم بمنتجاتنا ذات الجودة والنوعية الرفيعة.”
وأشرف الوزير على تدشين المقر المركزي للسجل التجاري الذي يعطي دفعا كبيرا لقطاع التجارة، ويمكّن هذه المؤسسة من مضاعفة مهامها وتحسين ظروف العمل بالنظر إلى الإمكانيات والمؤهلات التي تمتاز بها الولاية.
وقام الوزير بزيارة وحدات صناعية خاصة منها مؤسسة “عدوان للكماويات” ومؤسسة متيجي للمواد الغذائية الاستهلاكية (الفرينة والسميد ومشتقاتها) مشيدا بالقدرات الانتاجية الهائلة ذات التكنولوجيات الدقيقة وتواجدها ووفرتها بشكل كبير في الأسواق الوطنية والخارجية.