تعزز قطاع الشباب والرياضة بولاية المنيعة بعدد من المشاريع التنموية، من شأنها اعطاء توفير أجواء ترفيهية لشباب هذه الولاية الفتية.
تتمثل المشاريع في تهيئة الملاعب والمسابح ودور الشباب وتنظيم مخيمات صيفية، حسبما أستفيد اليوم الأربعاء من مصالح القطاع.
ومن أبرز هذه المشاريع إعادة تكسية الملعب البلدي بلبشير وتهيئة الملاعب والمسابح الجوارية بالولاية منها مسبح جواري بمنطقة حاسي الفحل الذي سيدخل حيز الخدمة يوم 5 جويلية المقبل. إضافة إلى انجاز ثلاث مسابح متواجدة بالولاية وهي المسبح شبه لاولمبي ببلدية المنيعة والمسبح البلدي بحاسي القارة، والمسبح البلدي بحاسي لفحل.
وأعطى والي المنيعة أبو بكر لنصاري تعليمات لرؤساء البلديات لاقتناء مسابح متنقلة ووضعها في الأحياء البعيدة عن المناطق المذكورة سالفا.
وفي سياق متصل، أشار مدير الشباب والرياضة زنقط عبد القادر إلى نحضير دفتر الشروط لإنجاز مقر المديرية الجديد على مستوى المدينة الجديدة، في اطار استكمال هياكل ومنشآت الولايات الجديدة، حسب تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ومن المبرمج أيضا إعادة الاعتبار لملعب ”بادريان” وكذا مضمار الفروسية بالولاية، وهي مشاريع تتم بالتنسيق مع مصالح البلدية، في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية والتي يجري التحضير لها من خلال اعداد البطاقات الفنية لها للانطلاق في تجسيدها وتسليمها في الآجال المحددة.
من جهة أخرى، ذكر مدير القطاع أن مصالحه تعمل على التحضير لموسم الاصطياف من أجل التكفل بالأطفال وإرسالهم للمخيمات الصيفية للترويح عن أنفسهم.
وعقد المسؤول ذاته لقاءات عديدة مع مجموعة من الاطارات، سيقودون رحالات صيفية، إضافة إلى التنسيق مع الرابطة الولائية للمخيمات الصيفية التي تم استحداثها بولاية المنيعة، والتي تشرف بدورها على تأطير المخيمات الصيفية وكذا مع المشرفين على هذه الرحلات من خلال تنظيم أيام تكوينية لفائدتهم من أجل ضمان موسم صيفي آمن.
هذا في انتظار الحصة التي ستمنحها وزارة الشباب والرياضة لولاية المنيعة من أجل ضبط قوائم المستفيدين والتحضير اللوجيستيكي والبشري لها، والعمل على التنسيق مع الولايات الساحلية التي تتوفر على المرافق لاستقبال الأطفال المصطافين.