يتوقع إنتاج أكثر من 670 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب بولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الحالي 2021-2022، حسبما كشفت عنه اليوم السبت مديرية المصالح الفلاحية.
ينتظر خلال هذا الموسم، انتاج 390 ألف قنطار من الشعير و270 ألف قنطار من القمح بنوعيه الصلب واللين و10 ألاف قنطار من الخرطال، حسب المصالح ذاتها.
وتنطلق في الأيام القليلة المقبلة حملة الحصاد والدرس التي سخرت لها المصالح الفلاحية زهاء 58 آلة حصاد تابعة للتعاونيتين الفلاحيتين لغليزان ووادي رهيو وللخواص تضاف إليها آلات الحصاد القادمة من الولايات المجاورة ، إستنادا للمتحدثة.
ويتم بالموازاة مع ذلك فتح نقاط لتجميع المحصول على مستوى بلدية ماسرة بالنسبة لهضبة مستغانم وبلدية سيدي علي بالنسبة لمنطقة الظهرة لتخزين حوالي 120 ألف قنطار من الحبوب بداية من الفاتح جوان المقبل.
وتعمل السلطات المحلية بالتنسيق مع كل الفاعلين في القطاع من مدير الفلاحة، مديرة الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب، رئيس الغرفة الفلاحية، مدير الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية الى جانب رؤساء الدوائر قصد دراسة آليات تطوير شعبة الحبوب بالولاية وتنظيم عمليات الحصاد بالتنسيق مع تعاونيات الحبوب l’OAIC.
وتبرمج هذه السنة حملات لتحسيس الفلاحين بأهمية وضع المحاصيل من الشعير والقمح اللين والصلب على مستوى تعاونية الحبوب، قصد متابعة كميات الإنتاج الحقيقية خاصة مع العمليات الأخيرة التي باشرتها وزارة الفلاحة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية لإحصاء إجمالي وطني لكل المستثمرات الفلاحية في شعبة الحبوب وكمية الإنتاج المتوقعة نظرا للأهمية الإستراتيجية لهذه الشعبة في توفير الأمن الغذائي.
كما تمت مناقشة ودراسة جميع الإحداثيات والعراقيل المسجلة مع طرح الحلول والاستماع إلى ممثل الفلاحين في هذه الشعبة، الذي ركز على إعادة فتح التعاونيات المغلقة خاصة بالجهة الشرقية التي تضم نسبة كبيرة من المحاصيل في شعبة الحبوب وتحتاج إلى منشآت للتخزين وعدد من الماكينات لحصدها في وقتها حتى لا تتراجع الوفرة في الإنتاج.
للتذكير سجلت ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الماضي (2020-2021) تراجعا في الإنتاج بسبب الظروف المناخية (نقص الأمطار) حيث بلغ 280 ألف قنطار من بينها 135 ألف قنطار من الشعير، حسب التوضيحات.