“الطريق الأخضر” عنوان حملة للتشجير تستهدف محور الطريق المزدوج المؤدي إلى القطب الحضري الجديد لمدينة المسيلة، انطلاقا من حي لعماير بذات المدينة، وفق ما أفادت به اليوم الخميس مصالح دائرة المسيلة.
شارك في العملية متطوعين ومختلف الهيئات الرسمية على رأسها مصالح الدائرة والمجلس الشعبي البلدي، ومحافظة الغابات ومركز الردم التقني ومؤسسة “مسيلة الخضراء” العمومية بالمواقع التي تشهد نقصا في التشجير خصوصا الأحياء الواقعة في القطب الحضري شمال المدينة.
والعملية كانت فكرة قبل أن يتقرر تتجسد على أرض الواقع، نحن تسمية “الطريق الأخضر” بغراسة ما لا يقل عن 1.000 شجرة عبر شبكة الطرقات بالمدينة، حسب القائمين على هذه المبادرة.
وتم خلال الشطر الأول من العملية غرس 250 شجيرة على مستوى الطريق المزدوج المؤدي إلى القطب الحضري الجديد لعاصمة الولاية على مسافة 2 كلم ذهابـا وإيابا .
وأضاف المصدر بأنه سيتبع بشطر ثاني وثالث ابالطريق الرابط بين القطب الحضري الجديد وبعض أحياء المدينة، حيث سيغرس عدد معتبر من الأشجار.
وكشف المصدر ذاته عن إطـلاق مبادرة لتنظيف وتزيين الطرقات وبالأخص مداخل المدينة، فضلا عن تشييد عدد من مواقف حافلات صديقة للبيئة وبطابع هندسي وعصري من طرف مؤسسات مختصة.
ويقول بلال موسود صاحب مؤسسة متخصصة بإنجاز الواجهات سيتكفل بإنجاز هذه المواقف، أن مديتة تامسيلة تفتقر لهذا النوع من المواقف خصوصا من شمال المدينة إلى شرقها وإلى محطتي المسافرين الجديدة والقديمة.
وأشار موسود إلى أن تصميم هذه المواقف بشكل صديق للبيئة سيخفض درجة الحرارة صيفا ويرفعها شتاء، مبرزا بأن المواقف تتيح أيضا ترسيخ لدى الأطفال ثقافة الحفاظ على البيئة عبر الإشارات واللوحات الإشهارية التي تنصب في هذه المواقف.
.