يجتاز أزيد من 700 ألف مترشح، امتحانات شهادة البكالوريا جوان 2022، ابتداء من غد الأحد، وعلى مدار خمسة أيام، كأقصى حد (من 12 إلى 16 جوان الجاري)، بأكثر من 2.500 مركز إجراء موزعين على 58 ولاية.
وذكرت وزارة التربية، أنه لم يطرأ أي تغيير على برنامج سير اختبارات البكالوريا لهذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية، حيث يتمكن المترشحون من الاختيار بين موضوعين في كل مادة، إضافة إلى تخصيص مدة نصف ساعة إضافية للإجابة، زيادة عن الوقت الرسمي لكل مادة.
وتجري هذه الامتحانات للسنة الثالثة على التوالي في ظروف استثنائية، مع اعتماد البروتوكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية ضد كوفيد-19.
وأوضح وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مؤخرا أن أسئلة الامتحانات ستكون حول الدروس التي تم تحصيلها حضوريا بالمؤسسات التربوية، مشددا على ضرورة عدم التفاعل مع ما يبث عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، أكد أن الوزارة “حريصة على تطبيق القوانين بصرامة ازاء كل من يريد بث مواضيع خاطئة ومفبركة”، عبر وسائط التواصل الاجتماعي”، معتبرا أن هذا السلوك السيء من شأنه “التشويش على المترشحين وارهاقهم نفسيا وجسديا”.
وحرصا منه على سلامة المترشحين، نوه السيد بلعابد بالدور الهام للأولياء في هذا الشأن من خلال تقديم النصائح والإرشادات لأبنائهم وحثهم على الإقبال على هذا الامتحان في هدوء وسكينة.
من جهة أخرى، شدد الوزير على ضرورة “التزام المترشحين بالانضباط والتقيد بالتوقيت الرسمي لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين”، علما أنه سيتم فتح مراكز الإجراء على الساعة السابعة والنصف صباحا بالنسبة للمترشحين وينطلق الامتحان على الساعة الثامنة والنصف صباحا.
وبالمناسبة، طمأن الوزير الأسرة التربوية بأنه “سيقف شخصيا” على عملية اجراء الامتحان، بداية من استقبال المواضيع وتأمينها على مستوى مراكز الاجراء، مشيرا إلى “الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الدولة لمكافحة الغش”، والتي تقتضي –مثلما قال– “تكثيف الجهود للحفاظ على مصداقية الامتحانات”.