قال رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني عبد الرحمان حمزاوي، اليوم الأربعاء بالجلفة، إن الرهانات الحقيقية. التي تسعى الجزائر الجديدة لتحقيقها تتمثل أساسا في جعل المجتمع المدني قوة اقتراح و أن يشكل إضافة حقيقية للمجتمع.
أشاد حمزاوي في كلمة ألقاها خلال إشرافه بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة “زيان عاشور” على افتتاح ندوة ولائية للمرصد. بالدور الكبير الذي يستطيع المجتمع المدني القيام به ليكون “حركة نافعة لا منتفعة ويقدم الحلول والبدائل وأن لا يكون حركة مطلبية بالرغم من أن له الحق في ذلك”.
ووجه المسؤول نداء للحركة الجمعوية للانخراط في مسعى تمثيل المواطنين ونقل اهتماماتهم. مبرزا أن الجلسات الوطنية للمجتمع المدني التي ستعقد شهر أكتوبر المقبل، ستشكل “فرصة ثمينة لتعزيز التواصل وتبادل الأفكار”.
من جهته، أكد والي الولاية عمار علي بن ساعد على أن المجتمع المدني “شريك حقيقي” في التنمية المحلية. مشيرا إلى أن السلطات العمومية انتهجت مسار “تعزيز المقاربة التشاركية” من خلال جعل الحركة الجمعوية “مرافقا أساسيا لتحقيق الوثبة التنموية”.
وعرفت المكتبة الرئيسية بجامعة “زيان عاشور” بالمناسبة إشارة انطلاق حملة وطنية خاصة بمساهمة فعاليات المجتمع المدني في إحياء الذكرى الستون لاسترجاع السيادة الوطنية (5 جويلية 1962)، حيث طاف الحضور بأجنحة معرض مفتوح خاص بهذه التظاهرة.