دشّنت السلطات المحلية لولاية أم البواقي المركب الإسلامي عقبة بن نافع، اليوم الثلاثاء، بعد سنوات من الأشغال كلّلت بإنجاز صرح إسلامي جديد يعد الأول من نوعه بالولاية.
يتربع هذا المركب الإسلامي الواقع بعاصمة الولاية، على مساحة 50 ألف متر مربع منها 20 ألف مساحة مبنية، مقسمة إلى عدة أجزاء منها قاعة الصلاة بسعة 8000 مصلي.
ويحتوي هذا الصرح الاسلامي على قاعة للمحاضرات وإدارة المديرية والمائضة، إضافة إلى حظيرة للسيارات بالطابق السفلي وعدة مرافق أخرى وفناء داخلي وفضاءات خارجية تتوسطها نافورة وسط مساحات خضراء مهيئة بأربع واجهات.
وكلّف هذا المركب الفريد من نوعه بالولاية مبلغ مالي 925 مليون دينار، بعد عملية إعادة التقييم المالي للمشروع والذي كانت أولى لبناته سنة 2010، وتداولت مديريتي البناء والتعمير والهندسة المعمارية والتجهيزات العمومية على انجازه.
وقسمت أشغال إنجازه إلى 05 حصص بخمس مؤسسات إنجاز تحت إشراف ومراقبة شركة الهندسة المعمارية والتقنية بصفتها صاحب العمل.
وثمّن سكان ولاية أم البواقي كثيرا تدشين هذا الصرح الديني واعتبروه إضافة حقيقية للولاية، من شأنه أن يؤدي دور ديني هام واحتضان ملتقيات ونشاطات دينية محلية جهوية ووطنية.