أحيت ولاية تندوف الذكرى الستون لعيد الاستقلال تحت شعار تاريخ “مجيد وعهد جديد”، بتنظيم فعاليات استمرت لثلاثة أيام متتالية، وتدشين مشاريع تنموية جديدة من شأنها تحسين الإطار المعيشي للسكان وتقريب الإدارة من المواطن، إلى جانب سهرات فنية وعروض وتكريمات تليق بمستوى الحدث.
استهلت السلطات المحلية برنامج المناسبة بوضع إكليل من الزهور ورفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة بمقبرة الشهداء، كما تم وضع في الخدمة جهاز تصوير مقطعي وجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي وآخر للأشعة السينية الرقمية، وهي تجهيزات كانت تفتقر لها الولاية التي كان مواطنوها يتكبدون عناء السفر الى ولايات الشمال من أجل إجراء الكشوفات الطبية.
وحضر الاحتفالات،إالى جانب السلطات المحلية بالولاية، مراقب الشرطة بوبكر مخلفي المفتش الجهوي لشرطة الجنوب الغربي ممثلاً عن المدير العام للأمن الوطني، والذي أشرف على تدشين مصلحة الاستعلامات العامة المنجزة بغلاف مالي بلغ 60 مليون دينار، إضافة الى تدشين ووضع في الخدمة العديد من المرافق الإدارية، الصحية والثقافية التابعة لجهاز الأمن الوطني.
وأشرفت السلطات المحلية على تسليم ثلاث سيارات إسعاف لفائدة بعض المؤسسات الاستشفائية بمناطق الظل، وتدشين مقر جديد لخزينة الولاية ومركز الضرائب اللتان تدخلان في إطار تقريب الإدارة من المواطن.