رغم إعلان مديرية التجارة وترقية الصادرات لسيدي بلعباس عبر صفحتها الرسمية للتواصل الاجتماعي عن فتح “سوق رحمة” لبيع المواشي ابتداء من الاثنين المنصرم، إلا أن السوق بقي شاغرا، حسب شهادات مواطنين.
خصصت مديرية التجارة سوق الجملة للخضر والفواكه بحي الريح بمدينة سيدي بلعباس ليكون فضاء الموالين لعرض سلعهم، إلا أن المواطن العباسي تفاجأ ببقاء الموقع فارغا وفشل المشروع الذي كان يرتقب تجسبده بشغف على المواطن يجد ضالته بعد الغلاء الفاحش للمواشي في الاسواق الاسبوعية لبيع المواشي خلال الأيام الماضية.
وحسب مدير التجارة لسيدي بلعباس، فان مصالحه قامت بتهيئة الموقع لاستقطاب الموالين، وتم ايضا الاتفاق مع مكتب الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين بسيدي بلعباس وفدرالية الفلاحين لجلب الموالين إلى السوق لبيع الاضاحي، تنفيذا للتعليمة الوزارية، الا ان هؤلاء اخلوا بتعهدهم مما أدى إلى فشل المشروع.
وأكد المتحدث أن مديرية التجارة ليس لها أي سلطة على الموالين بل كان لزاما تدخل مديرية الفلاحة لتسيير الوضع.
من جهته، أرجع رئيس الغرفة الفلاحية ميلود بخالد عزوف الموالين عن ولوج السوق إلى اسباب أمنية، إذ يقول إن “الموالين وجدوا أنفسهم في اليوم الأول من فتح السوق محاصرين بأعداد من المواطنين، ما دفع بهم إلى ترك الموقع”.
وأضاف المتحدث أن فشل فتح سوق الرحمة للمواشي فتح شهية الموالين لرفع الأسعار بالأسواق.
وما زالت أسعار الأضاحي بأسواق الماشية مرتفعة، حيث تفاوتت أسعار الاضاحي هذا الأربعاء بسوق الماشية لمدينة سبدي بلعباس بين 70 الف دج و35 الف دج.