في ثاني زيارة له لمشروع إنجاز مركزين حدوديين ثابتين رابطين بين الجزائر وموريتانيا، أسدى والي تندوف مخبي محمد تعليمات للشركة المكلفة بإنجاز المشروع من أجل تدارك التأخر الحاصل، والمقدر بحوالي 36 يوم عن الآجال المتفق عليها.
أشار مخبي إلى أهمية المشروع في ترقية التجارة الخارجية باتجاه موريتانيا وغرب افريقيا وتعزيز مكانة الولاية في المشهد الاقتصادي الوطني واستحداث فرص عمل جديدة، موضحاً بأن مؤسسة الانجاز تعمل جاهدةً من أجل تدارك أي تأخر من أجل استلام المشروع في آجاله المحددة في غضون شهر أكتوبر المقبل.
في معرض رد على سؤال لـ “الشعب” أوضح والي تندوف أن المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد لا يزال يشهد حركة تجارية عادية بين البلدين الشقيقين الجزائر وموريتانيا، مشيراً الى إمكانية فتحه أمام حركة المسافرين بين البلدين “حسب ما هو ممكن”، دون تحديد سقف زمني للعملية.