أمر وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي بمهة تفتيشية لولاية خنشلة، لمعاينة مواقع سياحية طور الإنجاز والتهيئة بولاية خنشلة، مدمجة ضمن البرنامج التكميلي المخصص للولاية.
تندرج الزيارة في اطار المعاينة الميدانية لمدى تجسيد ورقة الطريق الخاصة بالبرنامج التكميلي للتنمية الممنوح لولاية خنشلة، والمنبثق عن اجتماع الحكومة الذي ترأسه الوزير الأول بولاية خنشلة بتاريخ 12 ديسمبر 2021.
وأفضى الاجنماع إلى إيلاء الأهمية للـمشاريع ذات الأولوية لضمان تنمية شاملة ومستدامة بالولاية، خاصة الاستثمارات العمومية المذرة للثروة والمسنحدثة لمناصب الشغل بقطاعات، من بينها قطاع السياحة والصناعة التقليدية.
وتضمنت الزيارة التفتيشية، الوقوف على مدى تقدم المشاريع التابعة للقطاع، المدرجة ضمن البرنامج التكميلي، والمتمثلة في: تهيئة منطقة التوسع السياحي لحمام الصالحين، إعادة تأهيل الـمحطة البخارية لحمام لكنيف (بلدية باغاي)، وإنجاز وتجهيز مركز لدمغ السجاد في بابار، وتهيئة الـمحطة الـمناخية بشيليا.
وعاين الوفد وزاري اليومين الأخيرين، محطة البخار لحمام كنيف التي تستدعي إعادة تأهيل وتوسعة، وهي حاليا في مرحلة المناقصة، وكذا منطقة التوسع السياحي، المعنية بعملية تهيئة سياحية لتثمينها وهيكلة الفضاءات التي ستحتضنها، ومن المبرمج انطلاق الأشغال فور المصادقة على مخطط التهيئة السياحية.
وعاين الوفد بالمناسبة مشروع تهيئة الحظيرة المتواجدة بمحاذاة المنطقة السياحية والتي تعتبر مكملة لها في المجال الترفيهي.
وتطرق الوالي لدى استقبال الوفد الوزاري إلى مدى تقدم المشاريع الموكلة لقطاع السياحة والصناعة التقليدية، واستعرض العقبات التي تحول دون تجسيد هذه المشاريع وتم التباحث من أجل وضع خطة عملياتية لإزالة كل العراقيل مع ضمان متابعة متواصلة وفعالة لمختلف الانجازات.
وسمح اللقاء أيضا باعطاء رؤية أوضح حول كيفيات وسبل التكفل الأنجع بهذه العمليات، حيث أكد أعضاء الوفد الاستعداد التام للمرافقة من أجل تجسيد هذا البرنامج المهم والحيوي بالولاية.
وفي اطار الزيارة التفتيشية، اطلع الوفد على مدى تقدم أشغال التهيئة بموقع الشيليا المصنف كمنطقة مناخية مميزة ببلدية بوحمامة، لإعادة تأهيلها وجعلها قبلة للسواح الجزائريين والأجانب، لما تمتلكه المنطقة من مؤهلات طبيعية عالية.
وخُصّت المنطقة بمخطط تنموي يضم عمليات نضم فتح مسالك وتحسين شبكات المياه والكهرباء وكذا قنوات الصرف الصحي والتهيئة الخارجية، وتم اختيار المقاولين لانجاز هذه الأشغال التي تنطلق قريبا وتسمح بتوفير خدمات سياحية وترفيهية للوافدين إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، أُعلن أمس الأربعاء عن مناقصة خاصة بمشروع إنجاز وتجهيز مركز دمغ السجاد ببلدية بابار.
ودرس الوفد بالمناسبة سبل النهوض بالسياحة في هذه الولاية عن طريق تسجيل مشاريع أخرى، تساهم في تثمين وتنويع المنتوج السياحي، لا سيما السياحة الحموية والإيكولوجية.