ردّ مدير المؤسسة الاستشفائية صدوقي العربي بسيدي بوبكر (سعيدة) على استقالة جماعبة قدّمها أطباء أخصائيين بسبب شروط العمل غير الملائمة، حسب نص الاستقالة.
يشتكي أطباء أخصائيين، من عدم توفر الوسائل والإمكانيات الضرورية للتكفل الجيد والأمثل بالمرضى في مختلف التخصصات، رغم الطلبات المتكررة والوعود المستمرة مما يؤدى إلى توجيه المرضى نحو مستشفى أحمد مدغري بسعيدة أو مؤسسات مجاورة أخرى، إضافة إلى عدم توفير سكنات وظيفية مجهزة تليق بكرامة الأطباء الأخصائيين.
ويشتكي الموقعون على الاستقالة الجماعبة من عدم توفر التغطية الطبية الوقائية اللازمة التي يقتضيها طب العمل. كما يحتج هؤلاء على ما وصفوه بالقرارات “التعسفية والأحادية” للإدارة، خاصة ما تعلق بجداول المناوبة، ومخرجات اجتماعات الأطباء الأخصائيين، إضافة إلى تماطل غير مبرر في صب منح المناوبات لأكثر من 10 أشهر.
ويندّد الأطباء الموقعين، بتغيير نظام العمل دون الرجوع إلى المجلس الطبي، ودون مراعاة للظروف الشخصية للأطباء، وانعدام سبل الحوار.
ومن مطالب هؤلاء مراعاة ظروفهم الشخصية والعائلية، حيث ينحدر معظمهم من ولايات أخرى، ويتعذر عليهم الحضور للعمل يوميا.
وأشار نص الاستقالة إلى تحويلات “تعسفية” لأطباء نحو مؤسسات أخرى، دون استشارة المعنيين وموافقتهم.
وفي رده عن الأسباب المتعلقة بهذه الاستقالة الجماعية، يقول مدير المؤسسة الاستشفائية، السيد عبد القادر مرسلي لـ “الشعب” إن الاختلالات الموجودة، قد تحصل في أي مؤسسة أخرى، وإن الاستقالة الجماعية مبنية على أمور غير صائبة ولا علاقة لها بالعمل المهني اليومي.
وأشار مدير المستشفى إلى غياب أطباء عن مداومتهم، وحضورهم المستشفى مرة في الأسبوع، إضافة عن تغيبهم عن المناوبات، وهو ما يخالف قانون العمل.
وأضاف مرسلي أن توصيات الوالي وتعليمات مدير الصحة والسكان، تقضي بتطبيق ما ينص عليه القانون، من الزام جميع المستخدمين الأخصائيين باحترام مواقيت العمل، وبالحضور اليومي (من الأحد إلى الخميس)، من أجل تكفل أمثل بالمرضى. وضمان خدمات طبية وعلاجية طيلة أيام الأسبوع.
نص الاستقالة الجماعية