تنظّم فعاليات المجتمع المدني، ندوات ولائية تحضيرا للجلسات الوطنية للمجتمع المدني.
خلُصت أشغال الندوة الولائية للمجتمع المدني بأم البواقي، اليوم السبت، إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني في التنمية الوطنية الشاملة.
أبرزت عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني فوزية شرقي، في مداخلتها بالندوة الولائية التي احتضنتها دار الثقافة نوار بوبكر بعاصمة الولاية، والتي تندرج في إطار التحضير للجلسات الوطنية للمجتمع المدني، أن الهدف من تنظيم هذه اللقاءات هو “تشخيص واقع المجتمع المدني ودراسة سبل تفعيل دوره في التنمية الوطنية الشاملة عن طريق ترقية الاداء وتكريس ثقافة الديمقراطية التشاركية ضمن مسعى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
وأضافت أنه سيتم العمل عبر الورشات المقامة بالمناسبة على غرار ورشة “تحسين اداء المجتمع المدني” وورشة “أخلقة عمل المجتمع المدني”، على إيجاد آليات لتحسين اداء المجتمع المدني في إطار مسعى الديمقراطية التشاركية.
وأوضحت شرقي أن أشغال الندوة الولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني التي حضرها مسؤولين محليين وممثلين عن المجتمع المدني “ستكلل بتوصيات ومقترحات ستسهم في إعادة بعث المجتمع المدني ودفعه نحو آفاق جديدة وأدوار رائدة كما أكد عليه رئيس الجمهورية، في عدة مناسبات”.
تأكيد على أهمية “أخلقة” عمل المجتمع المدني بسكيكدة
أوصى متدخلون في لقاء لفعاليات المجتمع المدني، جرى اليوم السبت، بقصر الثقافة والفنون، “بضرورة تحديد المبادئ الأخلاقية العامة لعمل المجتمع المدني لقيامه بالأدوار المنوطة به
لاسيما إرساء قيم المواطنة “.
وأبرز هؤلاء أهمية التحلي بروح الانتماء والإسهام في بناء الوطن بمبدأ العطاء وكذا تحديد مختلف حقوق وواجبات الجمعيات والتنظيمات المهنية والعمل النقابي.
وتناولت الندوة عدة محاور أهمها ترقية أداء المجتمع المدني وكذا الديمقراطية التشاركية وسبل ترسيخها والحوكمة المحلية، فضلا عن مسألة العمل التطوعي كقيمة اجتماعية لتحقيق المنفعة العمومية.
واستنادا لعضو المرصد الوطني للمجتمع المدني عبد المالك بن لعور, فإن الهدف من هذا اللقاء هو تشخيص واقع المجتمع المدني ورصد الاختلالات التي تعيق عمله، فضلا عن دراسة سبل تفعيل دوره في التنمية الوطنية الشاملة.
وتخللت الندوة أربع ورشات أطرها خبراء وأساتذة جامعيون وذلك بحضور فعاليات المجتمع المدني وكفاءات وشخصيات.