تنظم ولاية المسيلة بالتعاون مع المحافظة السامية لتطوير السهوب حملات غراسة رعوية في إطار إعادة تأهيل السد الأخضر، حسب المصالح الولاية.
أوضحت مصالح ولاية اللمسيلة، بأن عملية الغراسة الرعوية تتضمن غرس نباتات رعوية لاسيما الـ “أتريبلكس”، وهي عملية ذات أثر اقتصادي كبير تُجسد بالتعاون مع المحافظة السامية لتطوير السهوب بالنظر للتجربة التي اكتسبتها خلال السنوات الأخيرة في هذا النوع من الغراسة, إضافة إلى شركاء آخرين على غرار منتخبي البلديات والمجتمع المدني.
وتساهم الغراسة الرعوية التي سيتم إدراجها في إطار إعادة تأهيل السد الأخضر في جزئه التابع لولاية المسيلة، في الحفاظ على الغطاء النباتي للسهوب و توفير كميات إضافية من الأعلاف الخضراء, حسب ما تم إيضاحه.
وتُبرمج عمليات إعادة تأهيل السد الأخضر بالمسيلة بشكل تدريجي السنة الجارية، وتخص 36 بلدية بالولاية على مساحة 438.350 هكتار، حسب المصدر.
وأشارت المصالح نفسها، إلى أن عملية إعادة التأهيل ستشمل عدة عمليات تشجير واستحداث فضاءات مخصصة للرعي و أخرى للترفيه.
واستكمل المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية، مؤخرا، دراسة تتعلق بمراحل إعادة تأهيل السد الأخضر على مدار 10 سنوات (2020-2030) في 36 بلدية تقع بالقرب من السد الأخضر، يضيف المصدر.
وتمكن عمليات إعادة التأهيل من توفير مخطط أعباء للمؤسسات المعتمدة من طرف قطاع الغابات واستحداث مناصب شغل لليد العاملة غير المؤهلة و ترقية السياحة البيئية، حسب مصالح الولاية.