سلم قطاع الموارد المائية بولاية تبسة منذ بداية السنة الجارية، أكثر من 670 رخصة لحفر الآبار أغلبها موجهة للسقي الفلاحي.
كشفت المديرة الولائية للقطاع بالنيابة صونيا رحاحلية، اليوم الأحد، أنه تم منح هذه الرخص منذ الفاتح جانفي إلى اليوم من أجل تمكين المستفيدين منها من حفر آبار موجهة أساسا للسقي الفلاحي إلى جانب التزود بالمياه الصالحة للشرب وتوفير المياه لعدد من المشاريع الاستثمارية.
وأفادت ذات المسؤولة أنه تم في هذا الإطار منح 158 رخصة لحفر الآبار عبر عدد من المناطق الموزعة على طول الشريط الحدودي بولاية تبسة قصد توفير مياه السقي الفلاحي، فضلا على 11 رخصة لحفر الآبار لتوفير المياه لمشاريع صناعية.
واستقبل الشباك الموحد بولاية تبسة الذي يضم عدة قطاعات من بينها الموارد المائية ما لا يقل عن 1343 طلب للاستفادة من رخص حفر الآبار خلال ذات الفترة، حسب ما كشفت عنه ذات المسؤولة، مشيرة إلى أنه تجري حاليا دراسة 381 طلب، في حين تم رفض 164 ملف لعدم استيفاء الشروط القانونية المنصوص عليها.
وقالت مديرة الموارد المائية بالنيابة أنه يتم الحرص بالدرجة الأولى على توفير المياه الصالحة للشرب خاصة في ظل نقص المورد الحيوي، قبل الموافقة على منح رخص حفر الآبار الموجهة للسقي الفلاحي، تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية.
من جهة أخرى، خصص قطاع الموارد المائية غلافا ماليا يعادل 120 مليون دج لإطلاق عمليتين لتجديد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب بحي الزاوية بأعالي عاصمة الولاية والذي يضم أزيد من 6 آلاف نسمة، خاصة وأن الشبكة القديمة مهترئة بدرجة كبيرة مما تسبب في ضياع كميات هامة من المياه وحرمان المواطنين منها.
وتم منذ بداية الشهر الجاري الشروع في تنصيب ورشات الإنجاز لتجديد هذه الشبكة المهترئة والتي تعود إلى سنوات الثمانينيات، وسط استحسان كبير من قبل المواطنين، “خاصة وأنها ستخفف من أزمة التذبذب في التموين بمياه الشرب التي يعيشونها منذ سنوات”.