دخلت مصلحة الاستعجالات الخاصة بجراحة الأطفال بمستشفى امحمد يزيد (فروجة سابقا) بالبليدة، حيز الخدمة اليوم الأربعاء بعد تحويلها مؤخرا من مستشفى حسيبة بن بوعلي لتخفيف الضغط عن هذا الأخير.
قال مدير المصلحة، ياسين خشنة، إن هذه المنشأة الطبية التي تم تدشينها في الخامس جويلية الفارط في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال دخلت الخدمة رسميا اليوم الأربعاء، داعيا في السياق المواطنين الراغبين في الاستفادة من خدماتها الطبية التوجه إلى هذه الوحدة الاستشفائية بدل التوجه لمستشفى حسيبة بن بوعلي المتخصص في طب الأطفال والنساء والتوليد الذي كان يضمن هذه الخدمات.
وأشار مدير المنشأة الصحية إلى أن وحدة امحمد يزيد المتخصصة في جراحة الأطفال خضعت لأشغال إعادة تهيئة كلفت نحو 150 مليون دج، بحيث تتوفر على 60 سريرا ومصلحة للإنعاش وأخرى للاستعجالات الطبية، إضافة إلى قاعات جراحة وخمسة مخابر لإجراء التحاليل الطبية.
ومن شأن هذا الإجراء أن يساهم في تخفيف الضغط على مستشفى حسيبة بن بوعلي، مشيرا إلى إمكانية استغلال مصلحة جراحة الأطفال التي تم تحويلها لتوسعة مصلحة النساء والتوليد التي تسجل هي الأخرى ضغطا كبيرا يتجاوز قدرة استيعابها بسبب استقبالها النساء الحوامل من مختلف الولايات المجاورة، وفقا للسيد خشنة.
يذكر أنه تم غلق مصلحة امحمد يزيد التي كانت متخصصة في جراحة الاستعجالات العامة و الرضوض وجراحة العظام سنة 2014 بعد تحويل نشاطها إلى مركب الاستعجالات الطبية الموجود بالمستشفى الجامعي “فرانس فانون”.