أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالاستعانة بطائرات “درون” لمعرفة مواقع وظروف تخزين الحبوب، بدءا من هذا الموسم.
أسدى الرئيس تبون في اجتماع مجلس الوزراء، أمس الأحد، أوامر بتأسيس لجنة وطنية تحت إشراف الوزير الأول ورئاسة الولاة، كل في ولايته بالإشراف المباشر على متابعة حملة الحرث والبدر، واستخدام تقنية التصوير بطائرات “الدرون”، وبالتنسيق بين مصالح الفلاحة والأمن لمعرفة المساحات الحقيقية للأراضي المزروعة.
ودعا الرئيس إلى مباشرة حملة وطنية بإشراك كل الفاعلين من سلطات محلية وفلاحين، للعمل بسرعة على رفع مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد، من القمح والشعير، مع تكثيف الشراكة الخارجية، بهدف الوصول إلى متوسط إنتاج ما بين 30 إلى 35 قنطار للهكتار الواحد.
كما أمر الرئيس بتوسيع طاقة التخزين الاستراتيجي للحبوب، وطنيا.
للنذكير، تضمن قانون المالية التكميلي لـ 2022، الذي نشر في العدد 53 من الجريدة الرسمية، إجراءً جديدا يفرض علي منتجي الحبوب الذي استفادوا من دعم الدولة، بيع كامل محاصيلهم للديوان الوطني المهني للحبوب.
وجاء في هذا القانون الذي وقع عليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في 3 أوت الجاري: “يتعين على كل فلاح يمارس زراعة الحبوب مستفيد من دعم الدولة، سواء في بداية عملية الإنتاج أو في نهايتها، ومهما كان شكلها أو طبيعتها، إجباريا، بيع إنتاجه من القمح بنوعيه والشعير إلى الديوان الوطني المهني للحبوب”.
من جهة أخرى، شدّد الرئيس في اجتماع مجلس الوزراء، أمس الأحد، على ضرورة التنسيق منسقا بين وزارتي الفلاحة والتجارة، لتسهيل المبادلات، في مجال تربية المواشي وإنتاج اللحوم الحمراء، مع دول إفريقية، تحقيقا لتنويع الإنتاج وتوازن الأسعار.