تحسبا للأمطار الموسمية التي قد تؤدي إلى فيضانات، باشرت عدة ولايات حملات لتنظيف وتنقية البالوعات وأغطية مجاري الصرف الصحي من النفايات المتراكمة تفاديا لانسدادها.
مع اقتراب فصل الخريف والشتاء، تعمل السلطات المحلية على تحضير مخططات استعجالية، لمواجهة التقلبات الجوية المتوقعة التي قد تؤدي، في حال عدم التنبؤ وانتهاج سياسة استباقية، إلى مخاطر كبرى،
وحماية للأفراد والممتلكات، توصي وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، مع اقتراب الأمطار الموسمية باتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط الإجراءات الوقائية المتعلقة بأخطار الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية.
ويشرف الولاة على اعداد مخططات استعجالية لتنظيف الأودية والبالوعات وقنوات الصرف الصحي من المخلفات والترسبات، لاسيما بالأماكن والبلديات الأكثر عرضة لمخاطر الفيضانات، إضافة إلى السهر على تسطير برنامج لتنظيف الأحياء والشوارع ورفع النفايات المنزلية، التي تعتبر السبب الرئيسي لانسداد البالوعات ومجاري المياه.
وتشارك في هذه الحملات عدة قطاعات منها مديريات الموارد المائية، الأشغال العمومية، المؤسسات المحلية للنظافة، الديوان الوطني للتطهير، مصالح الدوائر والبلديات، وكذا ممثلي المجتمع المدني من جمعيات أحياء، يقودها شباب متطوعين، متشبعين بالثقافة البيئية.
وفي السياق، وجهت وزيرة البيئة سامية موالفي، رسالة شكر لشباب جمعية الدراجة الخضراء، كعينة عن “شباب يؤمنون بأن حب الأوطان يكون بالتطوع في سبيل خدمتها وحمايتها”، كما وصفتهم الوزيرة في منشور الوزارة.
مضيفة: ” ها هم اليوم عينة من أبناء الجزائر المنخرطين في جمعية حماية البيئة الدراجة الخضراء، يبادرون في حملة تم إطلاقها من أجل تنظيف وتنقية البالوعات وأغطية مجاري الصرف الصحي من النفايات المتراكمة تفاديا لانسدادها خاصة ونحن نقبلين على موسم يعرف تقلبات جوية تصحب أمطار غزيرة من شأنها التسبب في فياضانات في حال كانت هذه المصارف مسدود”.
ودوّنت موالفي: “ألف شكر لجمعية الدراجة الخضراء ومن خلالهم كل الجمعيات الناشطة في المجال البيئي والساهرة على حماية الجزائر والمحافظة عليها من شتى المخاطر البيئية التي قد تمس به”.
وبالمناسبة، دعت وزيرة البيئة إلى مشاركة المواطنين والمواطنات في مثل هذه الحملات، “لأن الجزائر بلدنا جميعا ونظافته وسلامته مسؤولية الجميع”، نضيف الوزيرة.
وبالموازاة، أشادت موالفي بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة من خلال المصالح المعنية في تحضيراتها الاحتياطية في موسم الأمطار.
بالصور حملات لتنقية وديان ومجاري من ولاية بومرداس
أشرفت مديرية الموارد المائية لولاية بومرداس وبالتنسيق مع بعض القطاعات على تنقية الوديان عبر إقليم الولاية بداية بالمنشأ الفني لواد الدهوس، والمنشأ الفني بالصخرة السوداء، ومجرى مياه الأمطار بحي بوضياف. كما قامت المديرية بحملة تنقية على نطاق واسع مست كل من واد بومرداس، واد أوباي بلدية دلس، واد بومراو بلدية الناصرية، وواد بسباس بلدية سيدي داود، واد النور بلدية برج منايل، إضافة إلى واد زبيري بلدية سي مصطفى.
العملية مستمرة لعدة الأيام، ويمتد تفعيل المخطط إلى غاية نهاية فصل الشتاء، حسب المصالح الولائية.
عينة من حملة تنظيف البالوعات ببلدية اولاد سيدي ابراهيم (المسيلة)
استعدادا لموسم الخريف والشتاء، قام عمال النظافة ببلدية اولاد سيدي ابراهيم بصفة منتظمة ودورية بتنظيف البالوعات والاحياء والشوارع الرئيسية، عملا بالتوجيهات المقدمة في هذا الإطار.
والي الجزائر يشرف على تنظيف وادي بني مسوس بشاطئ البهجة
أسدى الوالي أحمد معبد تعليمات بتدعيم الآليات المسخرة لتنقية الوادي بآلية أخرى، وإطلاق عملية تنقية وتنظيف مقر محطة معالجة المياه، ومواصلة عمليات تسوية الأتربة إلى غاية الشاطئ واستعمال المبيدات للقضاء النهائي على الأعشاب الضارة بالمنطقة، إضافة إلى إزالة الحواجز الحديدية والردوم بالقرب من مصب الوادي في الشاطئ.
عملية كبرى لتنقية الوديان بمستغانم (صور)
والي تيبازة يعاين واد الحطاطبة قبل الشروع في أشغال تنقيته
.. ويعاين أشغال تنقية واد مرزوق
6 ولايات تشارك في حملة النظافة من أخطار الفياضانات من النعامة
شاركت 06 وحدات جهوية للتطهير في قافلة حملة النظافة الاستباقية للحماية من أخطار الفيضانات وتطهير شبكات الصرف الصحي في إطار برنامج ولاية النعامة الهادف إلى إتخاذ الإجراءات الاستباقية لتنظيف شبكات التطهير والتحضير لموسمي الخريف والشتاء بمعظم بلديات ولاية النعامة وتدوم الى غاية الفاتح سبتمبر.
أعطى إشارة انطلاق القافلة الوالي بوزيان الدراجي من مقر الولاية. وشارك فيها كل من الديوان الوطني للتطهير للوحدات الجهوية ( وهران، سعيدة، تيارت، بشار ) بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية والبلديات المعنية وهي (المشرية، عين الصفراء، وعين بن خليل).