عاد المجلس الشعبي البلدي مزاورو التابع لدائرة تلاغ (جنوب ولاية سيدي بلعباس)، إلى النشاط بعد تجميد دام حوالي ستة أشهر بسبب خلافات بين أعضائه المنتخبين.
أشرفت رئيسة دائرة تلاغ أمس الاحد على إعادة تنصيب المجلس البلدي، تطبيقا لقرار السلطات الولائية الأخير، والذي يقضي برفع التجميد عنه، بعدما كانت البلدية تسيّر من طرف سلطة حلول منذ شهر مارس المنصرم.
تجميد المجلس الشعبي لبلدية مزاورو جاء عقب المشاكل التي عصفت به منذ تنصيب اللجان، ما تسبب في حدوث خلافات بين أعضائه ومطالبتهم بإقالة ررئيس المجلس كشرط لعودة الأوضاع الى حالتها وفظ النزاع القائم.
وكان سكان بلدية مزاورو قد طالبوا والي سيدي بلعباس خلال زيارته للمنطقة التي اجتاحتها الفيضانات الأيام الماضية، تسببت في مقتل شخصين، بإيجاد حل لمشكل المجلس المجمد الذي اخر مصالحهم، وأةقف عجلة التنمية، ما دفع بالمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي باتخاذ قرار رفع التجميد عنه.
وطالب الوالي الأعضاء المنتخبين تغليب المصلحة العامة ووضع الخلافات الشخصية جانبا.
من جهتهم ينتظر سكان منطقة مزاورو قيام المنتخبين بمهامهم على اكمل وجه لاستكمال المشاريع التنموية بالبلدية و قضاء مصالح المواطنين العالقة.