أبرمت جامعتا سطيف 1 و 2 إلى غاية السنة الجارية 53 اتفاقية شراكة وتعاون علمي مع جامعات و مراكز بحث أجنبية، حسب ما كشف عنه، اليوم السبت، مدير المدرسة العليا للأساتذة البروفيسور, علي بوقرورة.
أكّد البروفيسور، لدى إشرافه اليوم على افتتاح السنة الجامعية الجديدة (2022-2023)، أن 37 اتفاقية تم إبرامها من طرف جامعة محمد لمين دباغين (سطيف 2) و 16 اتفاقية من طرف جامعة فرحات عباس (سطيف 1) في حين تسعى المدرسة العليا للأساتذة بالعلمة (شرق سطيف) إلى الاستفادة من التجربة الناجحة و الرائدة للجامعتين لخوض تجربة التعاون الدولي ابتداء من السنة الجامعية
الحالية.
وتندرج جميع هذه الاتفاقيات في إطار تعزيز الشراكة و التعاون العلمي بين الجامعة و محيطها الخارجي و بناء علاقة تبادلية تتوافق مع الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها في الوقت الراهن ولاية سطيف و البلاد بصفة عامة.
واستنادا لذات المسؤول، فإن المدينة الجامعية بسطيف تسعى إلى ترقية و توسيع مجال انفتاحها على محيطها الجهوي و الدولي من خلال تنويع اتفاقيات شراكتها وتوأمتها مع جامعات و مراكز بحث أجنبية و انخراطها في برامج التكوين و الحركية الدولية .
يذكر أن جامعة سطيف تتوفر حاليا على 250 ميدان تكوين و تحصي 63 مخبر بحث منها 46 مخبر بجامعة سطيف 1 و 16 مخبر بجامعة سطيف2 و مخبرا واحدا (1) بالمدرسة العليا للأساتذة فضلا عن تسجيل مئات مشاريع بحث بكل صيغها ذات الآثار الأكاديمية و الاقتصادية و الاجتماعية .
وعرفت السنة الجامعية الجديدة 2022-2023 استقبال ما يقارب 15 ألف طالب جديد ليصل العدد الإجمالي للطلبة المسجلين بالمدينة الجامعية في مرحلة التدرج إلى 78 ألف طالب من بينهم 1500 طالب بالمدرسة العليا للأساتذة و ما مجموعه 1618 طالبا مسجلا في الدكتوراه، حسب ما ذكره ذات المسؤول.