وزعت جمعية الشريف لحماية الطفولة في بلدية مقرة شرق ولاية المسيلة، أزيد من 200 حقيبة مدرسية على أطفال متمدرسين معوزين عبر تراب البلدية، في إطار عملية تضامنية خاصة بالدخول المدرسي.
تشمل هذه العملية التضامنية مجموع قرى ومداشر البلدية، حيث تتضمن الحقيبة المدرسية كل اللوازم والأدوات المدرسية بما فيها المآزر.
وأوضح رئيس الجمعية هشام ضيفلي، أن مهمة مثل هذه الجمعيات الخيرية هي خدمة القضايا الاجتماعية، وكذا تعزيز العمليات التضامنية التي تلقى تجاوبا كبيرا في أوساط المجتمع.
لقيت المبادرة التضامنية استحسان فئة العائلات المستفيدة، سيما وأن الدخول المدرسي لهذا الموسم يتزامن وإرتفاع كبير في أسعار الأدوات المدرسية، وغيرها من الأعباء الاجتماعية الأخرى.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث نفسه، أن المبادرة الحسنة التي قامت بها جمعية الشريف لحماية الطفولة، تهدف إلى إدخال البهجة والفرحة لدى الأطفال المعوزين، وتشجيعهم على الدراسة، إضافة إلى تخفيف المعاناة على النساء الأرامل والعائلات المعوزة التي لا تستطيع توفير تكاليف الأدوات المدرسية.
وأشار المتحدث إلى أن هذه المبادرة الإنسانية تزيد من روابط التضامن في المجتمع الجزائري، من خلال تقديم يد العون لهذه الشريحة الهشة والمنسية، خاصة القاطنين بالمداشر والقرى، الذين طالما كانوا يعانون من العزلة والتهميش.