كشف والي تندوف محمد مخبي عن أهمية المشاريع التنموية التي تم تجسيدها ببلدية أم العسل والتي ستعود بالفائدة على المواطنين ولمتمدرسين بالبلدية.
مشاريع واعدة، خصصت لها الدولة أرصدة مالية معتبرة من شأنها تحسين النمط المعيشي لسكان البلدية والمساهمة في تكريس مبدأ تقريب الإدارة من المواطن.
على هامش زيارته لبلدية أم العسل، أكد والي تندوف على ضرورة العمل على تدعيم قطاع الصحة بالتجهيزات الضرورية والقضاء على جملة النقائص المسجلة، مشيراً إلى أن القطاع تعزز مؤخراً بالعديد من التجهيزات وبطاقم طبي وبعمليات بلغت قيمتها 8.7 مليار دينار، منها 1.6 مليار دينار موجهة لقطاع الصحة ببلدية أم العسل.
في معرض رده على سؤال لـ “التنمية المحلية”، كشف والي تندوف عن وضع المجالس البلدية لكل من تندوف وأم العسل بعد قرابة السنة على انتخابها، موضحاً بأن المجلس الشعبي لبلدية تندوف سجّل نقصاً في التسيير في إشارة لما تناولته “الشعب” في أعداد سابقة.
أرجع المتحدث وضع المجلس الشعبي لبلدية تندوف إلى “نقص التجربة” وإلى مجموعة تراكمات أثرت على عمله ونمط تسييره للملفات التنموية، مؤكداً على حرص الدولة على القضاء على كل الصعوبات والعراقيل وتمكين القائمين على شؤون البلدية ومساعدتهم على إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها المواطن.
من جهة أخرى، أشاد مخبي بما وصفه بـالمجهودات المعتبرة التي يقوم بها المجلس الشعبي لبلدية أم العسل، والتي تكللت بتسجيل العديد من العمليات والشروع في إنجاز أخرى، كما وضع والي الولاية بعض المشاريع المنجزة بمقر البلدية حيّز الخدمة.
للإشارة، استفادت بلدية أم العسل من عديد المشاريع التنموية التي خصصت لها الدولة أرصدة مالية معتبرة من أجل النهوض بالمنطقة، حيث سجلت المنطقة مشروع إنجاز منشأة إدارية للتأمينات الاجتماعية بلغت نسبة الانجاز فيه حوالي 87% بغلاف مالي تجاوز 90 مليون دينار.
ولدى وقوفه على المشروع، أسدى الوالي تعليماته بضرورة تسليمه نهاية السنة الجارية ووضعه في خدمة مواطني البلدية كأول منشأة من نوعها ببلدية أم العسل.
قطاع التعليم حظي هو الآخر بحصته من المشاريع المنجزة ببلدية أم العسل، حيث تفقد الوالي ثانوية نواري بوداود، ابتدائية صالح بوبنيدر و الابتدائية الجديدة المجاهد الشاذلي بن جديد، و إبتدائية جديدة بلغت نسبة الانجاز فيها أزيد من 95%.