يواصل المترشحون للانتخابات البلدية الجزئية المقررة في 15 أكتوبر المقبل، في ولايتي تيزي وزو وبجاية، مهمتهم في إقناع الناخبين، منذ انطلاق الحملة الانتخابية التي تخص 6 بلديات بالولايتين.
حزب “الأفافاس”: نراهن على استقرار وازدهار البلاد
اعتبر مترشحو قائمة حزب “الافافاس” بايت بومهدي في ايت واسيف الانتخابات المحلية الجزئية، رهانا لضمان الاستقرار والتنمية، وهي مرحلة انتقالية لمرافقة المواطن وترسيخ مبدأ الديمقراطية في التسيير في هذه البلدية التي انتظر مواطنوها تنصيب المجلس البلدي واعضائه من أجل تمكنيهم من قضاء أشغالهم التي ما تزال عالقة، حيث شلت كل القطاعات في البلدية.
مترشحو قائمة جبهة القوى الاشتراكية رفعوا الرهان من اجل النهوض بالتنمية بالبلدية، واالالتحاق بركب البلديات التي استفادت من عدة مشاريع تنموية، الأمر الذي دفع بأعضاء هذه القائمة للعودة الى الميدان والتنافس على كرسي المحليات من خلال الظفر بالمقاعد 13 لبلدية ايت بومهدي بايت واسيف.
وهو السباق الذي ستخوضه الى جانب كل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الاحرار “امناين لخير” و”تاقماست”، من خلال عرض برنامجها الانتخابي املا في اقناع السكان بالتوجه الى صناديق الاقتراع من اجل الادلاء بأصواتهم .
وأجل أعضاء قائمة جبهة القوى الاشتراكية تجمعه الاول الذي كان من المنتظر تنظيمه منذ يومين، بقرية ايت عقاد لذات البلدية، ليتم تحديد تاريخ أخر لإجراء التجمع وفقا للتوقيت الذي يناسب سكان المنطقة.
مترشح عن قائمة “تاقماتس”: عازمون على النهوض بالواقع الاقتصادي للبلدية
افاد اعليوات مجيد، مترشح في القائمة الحرة “ثاقماتس” التي ستدخل غمار المنافسة على المقاعد 13 للمجلس الشعبي البلدي لايت بومهدي بواسيف في الانتخابات المحلية الجزئية ان اعضاء القائمة المترشحون عازمون على خدمة البلدية والنهوض بواقعها الاقتصادي المزري، الى جانب تحقيق تطلعات السكان من أجل تحسين ظرةفهو المعيشية.
اعضاء هذه القائمة اعدوا برنامجا ثريا سيعتمدون عليه من اجل اقناع السكان للتوجه الى صناديق الاقتراع واختيار قائمتهم ، حيث ركزوا خلاله على قطاع الشباب والرياضة والاهتمام بهذه الفئة واعدين اياهم بتوفير فضاءات رياضية ومرافق ترفيهية من شأنها حمايتهم من مختلف الافات الاجتماعية وانتشالهم من الانحراف.
انعاش الجانب السياحي بالمنطقة يعتبر من بين الاهداف المسطرة في برنامج قائمة “تاقماتس ” والتي يسعى من خلالها المترشحون اعادته الى الواجهة من خلال مرافقة المستثمرين في هذا القطاع خاصة وان المنطقة معروفة بمقوماتها السياحية التي ستجعل منها قبلة للسياح. الى جانب الاهتمام بالقطاع الصحي وضرورة توفير التغطية الصحية ،دون نسيان القطاع التربوي وتهيئة المدارس المتدهورة.
ومن المنتظر ان ينطلق المترشحون في حملتهم اللانتخابية عبر القرى الخمسة للبلدية خلال الاسبوع الاخير من الحملة، مع الاستمرار بالعمل والنشاط عبر المداومات المفتوحة في البلدية والقرى، وهذا للتقرب من المواطنين وشرح اهدافهم، وكذا الاستماع لانشغالاتهم، من اجل حوار بناء يعود بالفائدة على البلدية والمواطنين الذين يسعون غلى استعادة ثفتهم، واقناعهم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم.