بلغ إنتاج التفاح بولاية خنشلة خلال الموسم الفلاحي 2021-2022 ما يقارب 1.7 مليون قنطار، محتفظة بالمرتبة الأولى وطنيا في انتاج هذه المادة للسنة الرابعة على التوالي.
أوضح المدير المحلي للمصالح الفلاحية رشيد بوعلاق، في تقديمه بطاقة تقنية عن الإنتاج الفلاحي بالولاية، بمناسبة الاحتفالية التي أقيمت بدار الفلاح ببلدية الحامة، بمناسبة اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي تحت شعار “60 سنة من الإنجازات لتحقيق الأمن الغذائي”، أن ولاية خنشلة التي احتلت خلال الأربع مواسم فلاحية المنقضية المرتبة الأولى وطنيا فيما يخص إنتاج التفاح، حققت هذه السنة “منتوجا وفيرا” من هذه الفاكهة بلغ 1،69 مليون قنطار.
وأضاف المسؤول أن تعرض بعض المناطق نهاية شهر أغسطس وبداية شهر سبتمبر المنصرمين لتساقط حبات البرد التي تسببت في إتلاف المنتوج قبل جنيه حال دون الوصول إلى إنتاج 1،8 مليون قنطار وهو الهدف المنشود الذي كانت الدراسات الميدانية تتوقع إنتاجه خلال الموسم الفلاحي المنقضي.
وأردف المتحدث أن المساحة المغروسة بأشجار التفاح عبر ولاية خنشلة خلال الموسم الفلاحي 2021 -2022 قدرت بحوالي 7 آلاف هكتار منها عشرات الهكتارات عبارة عن غراسات جديدة في إطار الزراعة المكثفة ينتظر منها أن تدخل الإنتاج الحقيقي بداية من الموسم الفلاحي 2022-2023.
وتوزعت المساحة المنتجة لفاكهة التفاح بولاية خنشلة على 5 بلديات تقع بالمنطقة الجبلية الباردة وهي طامزة وبوحمامة ولمصارة ويابوس وشيلية وكذا بلدية الرميلة المعروفة بسهولها الشاسعة وبلدية خيران التي تقع جنوب الولاية وتتميز بطقسها الحار أغلب فصول السنة.
وأشار المصدر إلى أن مديرية المصالح الفلاحية بخنشلة أحصت تواجد حوالي 44 غرفة تبريد و520 مستودع عبر الولاية تقوم خلال هذه الفترة من السنة بتخزين المنتوج بطاقة إجمالية تقدر بـ 68 ألف متر مكعب من أجل توفير فاكهة التفاح للمستهلك طيلة أيام السنة.