ناهز عدد رخص حفر آبار الري الفلاحي الممنوحة لأصحاب المستثمرات الفلاحية الفردية والجماعية بولاية البليدة 600 رخصة خلال الثلاثة سنوات الأخيرة.
أوضح مدير القطاع عبد الكريم علوش لـ “وأج” أنه تم خلال الثلاثة سنوات الأخيرة منح نحو 600 رخصة لأصحاب المستثمرات الفلاحية الفردية والجماعية تتيح لهم حفر آبار جديدة وأخرى تعويضية بالنسبة للتي تراجع حجم انتاجها, ليرتفع بذلك عدد الآبار بالولاية إلى 2700 نقب فلاحي.
وإلى جانب هذه الآبار, يعتمد فلاحو الولاية على مصادر أخرى لسقي أراضيهم الفلاحية والمتمثلة في سد الدويرة (الجزائر العاصمة) الذي يمون الولاية بكمية من المياه توجه لسقي 7000 هكتار من الأراضي الواقعة بالجهة الوسطى لمتيجة.
ويموّن سد الحميز (الجزائر العاصمة) الولاية لسقي 600 هكتار من الأراضي الفلاحية الواقعة بمتيجة الشرقية, فيما يتم سقي الاراضي الفلاحية الواقعة بمتيجة الغربية المتربعة على مساحة 8600 هكتار, عن طريق سد المستقبل (عين الدفلى) حسب ذات المصدر.
ورغم الأثر الإيجابي لهذه الآبار على المنتوج الفلاحي إلا أنها تشكل “ضغطا كبيرا” على منسوب الطبقة الجوفية لاسيما في ظل اعتماد الولاية عليها بنسبة 80 بالمائة لتغطية حاجياتها من المياه الصالحة للشرب الأمر الذي يتطلب التوجه نحو تقنية السقي بالتقطير, كما أوضح ذات المسؤول.
يذكر أن الولاية سجلت خلال الخمسة سنوات الأخيرة تقدما في مجال استخدام تقنية السقي بالتقطير, الحديثة المقتصدة للمياه بحيث ارتفعت مساحة الأراضي الفلاحية المسقية عن طريقها من 5000 هكتار سنة 2017 إلى 12714 هكتار حاليا.