أشار رئيس المجلس الشعبي لولاية تندوف، محجوب بوناقة، إلى أن حق المواطن في الوصول إلى المعلومة، يقتضي إيصال الصوت الاذاعي إلى كل بيت، مشيراً الى أن المجلس الولائي الحالي سيسعى الى مراسلة الجهات الوصية من أجل القضاء على نقاط الظل في كل من قرية حاسي منير والشناشن وباقي مناطق البدو الرحل التي لا تزال محرومة من التغطية الإذاعية بعد 23 سنة من ميلاد إذاعة تندوف.
أحيت إذاعة الجزائر من تندوف فعاليات الذكرى الستون لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون، بحضور والي تندوف و رئيس المجلس الشعبي الولائي والأسرة الإعلامية الناشطة بالولاية.
وقال بوناقة في تصريح لـ “الشعب” أن المناسبة شكّلت فرصة للتذكير بمناقب الرعيل الأول من رجال الإعلام والصحافة، والذين رفعوا التحدي، وتمكنوا بفضل حنكتهم وشجاعتهم من تحرير الكلمة والصورة من يد الاستعمار. كما كانت المناسبة سانحة للترحم على شهداء الكلمة ممن ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الوطن و دحض الإشاعات المغرضة التي كانت تتربص بأمن واستقرار الجزائر.
وأشار المتحدث إلى أن حق المواطن في الوصول الى المعلومة، تقتضي إيصال الصوت الاذاعي الى كل بيت، ومساعي الرفع من جودة البث الإذاعي في بلدية أم العسل وقرية حاسي خبي، إضافة الى العمل على رفع التجميد عن مشروع مقر الإذاعة وتخصيص مبلغ معتبر من الميزانية من أجل ترميم المقر الحالي الذي تعود ملكيته لبلدية تندوف.