استحدثت غرفة الصناعة التقليدية والحرف ببومرداس 692 منصب شغل جديد خلال سنة 2022.
أوضح مدير الغرفة، لخضاري محمد لـ “وأج”، اليوم الأربعاء، على هامش إحياء اليوم الوطني للحرفي بدار الصناعة التقليدية و الحرف أن الغرفة استحدثت خلال السنة الجارية 692 منصب شغل خلال السنة الجارية. وأشار إلى أن هذه المناصب هي من بين 12911 منصب شغل بين دائم و مؤقت تم استحداثه منذ سنة 1998 وإلى حد اليوم.
وتتعلق مجمل هذه المناصب بمختلف التخصصات الحرفية على غرار السلالة والخيزران والقصب وإنتاج المواد الأولية وصناعة الجلد والأحذية واللباس التقليدي والحلي التقليدية والخدمات المتنوعة.
وأشار لخضاري إلى أن هذه المناصب استحدثت في إطار المبادرات الفردية ومختلف البرامج وأجهزة دعم التشغيل وصندوق دعم الصناعات التقليدية التي وضعتها الدولة في متناول هذه الفئة.
وتحتضن مدينة بومرداس صالون الصناعة التقليدية والحرف المنظم في إطار إحياء اليوم الوطني للحرفي تحت شعار “الصناعة التقليدية، تراث قائم ومورد دائم ” والذي سيتواصل على مدى يومين، حيث يسجل إقبالا لافتا من طرف الزوار من داخل وخارج الولاية لاسيما فئة النساء إلى جانب طالبات الأحياء الجامعية المجاورة.
وتلقى الأكلات التقليدية الشعبية خاصة منها الكسكسي و”البركوكس” و”الشخشوخة” وغيرها من الأكلات المصنوعة يدويا إضافة إلى مشتقات الزيتون والعسل والحلويات والزرابي التقليدية والفخار والزجاج ، رواجا وإهتماما كبيرين من طرف الزوار.
ونفس الرواج تعرفه منتجات الزينة المصنوعة يدويا من مواد أولوية طبيعية على غرار الصابون المصنوع بمادة زيت الزيتون والعسل ومواد غسل الشعر الموجهة للأطفال وللكبار المصنوعة يدويا وبمواد أولية طبيعية.
وترمي هذه التظاهرة للتعريف بمختلف المنتجات التي تزخر بها الولاية في المجال ولتسهيل عمليات تسويق منتجات الحرفيين وتشجيع المواهب والمبادرات الشبانية في مجال الصناعات التقليدية والحرف اليدوية بالإضافة لإحياء الموروث الثقافي التقليدي وترقية ورد الاعتبار لمنتجات الصناعة التقليدية عبر الولاية. إلى جانب تسهيل وتوجيه الشباب العاطل عن العمل نحو الاستثمار في هذه المهن الحرفية من خلال الاعتماد على مختلف أجهزة الدعم، وفقا للخضاري.
ويتضمن الصالون الذي ينشطه حوالي 50 عارضا من الولاية وخارجها معارض متنوعة تبرز مختلف المنتجات والحرف و المهن التقليدية وأجنحة أخرى لعرض وبيع منتجات زيت الزيتون والعسل والتين التقليدي والأطعمة المختلفة والحلويات واللباس التقليدي والحلي، إلى جانب أجنحة لعرض والتعريف بمختلف الخدمات والتسهيلات التي تقدمها أجهزة دعم تشغيل الشباب والضمان الاجتماعي والبنوك للراغبين في الإستثمار في المجال.