وضعت مصلحة التصوير بالرنين المغناطيسي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية حيحي عبد المجيد بقايس بولاية خنشلة، حيز الخدمة، اليوم السبت.
أشرف الأمين العام لولاية خنشلة، عبد المالك عيساوي، بمعية مدير الصحة، لزهر مرجان، في إطار البرنامج الخاص بتخليد اليوم الوطني للشهيد (18 فيفري من كل سنة)، على وضع حيز الخدمة لمصلحة التصوير بالرنين المغناطيسي التي استفادت منها المؤسسة العمومية الاستشفائية حيحي عبد المجيد في إطار البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة ولاية خنشلة.
وأكد مدير الصحة، لدى تقديمه الشروح التقنية لمشروع اقتناء وتركيب جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بمستشفى قايس، أنه كلف 210 مليون دج إضافة إلى مبلغ 10 مليون دج يمثل تكاليف مشروع إعادة تأهيل مصلحة الأشعة حيث تم تركيبه.
وأضاف المسؤول أن “جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الذي تم وضعه حيز الخدمة هو آخر إصدار للشركة المصنعة وأول جهاز يتم تركيبه على المستوى الوطني بمواصفات تقنية تسمح للطاقم الطبي والمريض بإجراء الكشوفات في وقت قصير مقارنة بباقي الأجهزة المتواجدة عبر مختلف المستشفيات”.
وأبرز مرجان أن هذه العملية ستسمح بتخفيف الضغط عن الجهاز الوحيد المتواجد بمستشفى أحمد بن بلة بعاصمة ولاية خنشلة علاوة على التخفيف من معاناة المواطنين القاطنين بدائرتي قايس وبوحمامة الذين كانوا يضطرون للتنقل إلى بعض الولايات المجاورة لإجراء هذا النوع من الأشعة.
وعرفت المناسبة إشراف السلطات المحلية على إعادة وضع قاعة المحاضرات ومطعم مستشفى قايس حيز الخدمة بعد انتهاء أشغال مشروعي إعادة تأهيل المرفقين بغلاف 10 مليون دج