دخل المحول الرابط بين الطريقين الإجتنابيين الشمالي والشرقي لمدينة باتنة حيز الاستغلال، حسب ما علم اليوم الأحد من مصالح الولاية.
يسمح هذا المحول الذي يمتد على مسافة 1،5 كلم وتطلب تجسيده غلافا ماليا بقيمة 120 مليون دج والذي تضمن إنجاز منشأتين فنيتين بإنسيابية في حركة السير وفك الخناق المروري عن وسط مدينة باتنة وربطها بكل الاتجهات.
وقد تطلب الأمر إنجاز طريق يحيط بالمدينة يتضمن 3 مقاطع تم وضع اثنين منها حيز الخدمة منذ مدة وهما الطريق الاجتنابي الشمالي والطريق الاجتنابي الشرقي لتستكمل الحلقة بوضع المقطع الأخير المتمثل في المحول الرابط بينهما حيز الخدمة.
ويربط هذا المحول الذي تم وضعه حيز الخدمة بعد ان أسندت أشغال إنجازه لمؤسسة عمومية محلية ما بين الطريق الاجتنابي الشمالي انطلاقا من محطة المسافرين البرية الشهيد عرعار محمد والطريق الإجتنابي الشرقي بمدخل مدينة باتنة على مستوى حي بوزوران.
وكان والي الولاية محمد بن مالك قد أكد لدى إشرافه على تدشين هذا المحول على أهميته القصوى للتخفيف من الازدحام المروري بالمدينة لاسيما في أوقات الذروة باعتبار أن مدينة باتنة تعد مفترق طرق بين عديد الولايات .
ولفت المسؤول في نفس السياق إلى الجهود المبذولة حاليا لوضع حد للازدحام المروري الذي يسجل على مستوى الجهة الجنوبية للمدينة خاصة بمدخل القطب العمراني ”حملة 1” من خلال إنجاز طريق على مسافة 3 كلم انطلاقا من حي ”الرياض” نحوهذه الجهة من عاصمة الولاية.