نُصّبت خلية إدارية بجيجل، أسندت لها مهمة إعداد دفتر شروط موحد لأجل إضفاء استغلال أمثل للشواطئ يطبق بداية من الموسم الصيفي القادم في البلديات الساحلية لولاية جيجل، حسب ما أعلنت عنه مصالح الولاية، اليوم الاثنين.
أوضح المصدر ذاته، أنه استعدادا لموسم الاصطياف وبغية تسيير أفضل للشواطئ تم تنصيب خلية إدارية أوكلت لها مهمة إعداد دفتر شروط موحد يتم تطبيقه في البلديات الساحلية التسعة التي تعدها ولاية جيجل ويتضمن معرفة أدق التفاصيل عن وضعية تسيير كل شاطئ ومختلف المتدخلين فيه وكيفية تقديم خدمات أفضل للمصطافين.
وسيحل دفتر الشروط الجديد محل رخص الاستغلال التي كانت تمنحها سابقا كل بلدية على حدى وكانت “تشوبها عدة نقائص, ما يعيق الاستغلال الجيد للشواطئ”, حسبما أكدته مصالح الولاية.
وفي السياق، تم على مستوى البلديات الساحلية للولاية, تنصيب مجموعات عمل متعددة القطاعات تتكون من منتخبين محليين ومتصرفين إداريين إضافة إلى رئيس الدائرة ومديرين ولائيين اثنين أوكلت لها مهمة التحضير الجيد لموسم الاصطياف، وفق المصدر الذي أبرز أن مجموعات العمل هذه ستعمل تحت إشراف الأمين العام للولاية، حسبما تم ذكره.
وأضاف أن هذه المجموعات قامت بإعداد بطاقات تقنية خاصة بكل شاطئ كما أحصت المتطلبات والنقائص والحلول الواجب إيجادها قبل حلول الموسم الصيفي, مشيرا أنه تم كمرحلة أولى القيام بالعديد من الأشغال على غرار تنظيم حملات واسعة لتنظيف الشواطئ وإصلاح الإنارة العمومية بإشراك آليات بعض المقاولات ضمن عمل تطوعي.
وموازاة مع ذلك تم تخصيص ما تبقى من مبالغ مالية من عمليات تنموية منتهية سواء من البرامج التنموية البلدية أو من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لاستغلالها في اقتناء اللوازم الضرورية للشواطئ, مثلما جرى توضيحه.