توسعت دائرة المدافعين عن حقوق الحيوانات لتشمل عشرات الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وشخصيات إعلامية إضافة إلى صناع المحتوى، رافعة بذلك هاشتاغ يدعو لوقف الإبادة الوحشية للقطط والكلاب الضالة ،باستعمال طرق مخالفة للشرع والإنسانية على غرار الصعق بالكهرباء، السم و الطلقات النارية والحرق.
و تسعى مجموعة كبيرة من متابعي الوسائط الإلكترونية إلى جمع أكبر عدد من المتعاطفين مع الحيوانات من أجل تغيير طرق مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات لاسيما تلك التي تعد مصدرا محتملا للخطر ،وأنسنة ظروف إيوائها في المحاشر بعد جمعها.
و تختلف طرق مكافحة الحيوانات الضالة بين بلدية و أخرى عبر تراب الوطن ، حيث توفر مصالح بعض البلديات محاشر تجمع فيها القطط و الكلاب الضالة قبل قتلها ،بما يعرف بـ”القالوفا” ، في حين يكون مصير الكلاب و القطط المتجولة ليلا القتل عن طريق طلقات نارية في بعض البلديات ، الأمر الذي اعتبره مطلقو الحملة الالكترونية وسيلة لإشاعة العنف و الحس اللائنساني ، إضافة إلى اعتباره إجراء مخل بالتوازن البيئي .