تسببت موجة الحرارة غير مسبوقة التي عصفت بولاية بسكرة هذا الصيف، في إتلاف أعداد كبيرة من الأشجار وتعرية مدينة بسكرة من رداءها الأخضر.
أشجار ” الفكيس” كانت ضحية لموجة الحر، وهي أشجار تستعمل للزينة وتوفير الظلال، مغروسة على حافة أغلب شوارع المدينة، وكانت لوقت قريب تعتبر من أفضل الأشجار المقاومة للحرارة .
لم تفقد أشجار “الفكيس” أوراقها، ولم تتساقط كما هو معتاد في مواسم الحر لتعود إلى الحياة بعد ذلك بل بقيت أغلبها واقفة، ولم يسلم من الكارثة إلا عدد قليل منها.
ويطرح السؤال عن أهمية هذه الشجرة والفائدة من مواصلة غراستها، خاصة أن المختصين يؤكدون أن هذا الصنف من الأشجار لا يتحمل درجة حرارة فوق الـ50درجة مئوية.