أسفرت النتائج الأولية لانتخابات المجلس الشعبي الولائي لبليدة، عن تركيبة سياسية متجانسة استطاع مترشحون أحرار أن يفوزوا فيها بتسعة مقاعد كاملة.
أعلنت المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات، عن قائمة الهيئة المنتخبة للولاية وسط ترقب لكثير من المترشحين.
وتفوق حزب جبهة التحرير الوطني على بقية القوائم الحزبية الأخرى التي كانت نتائجها متقاربة، لكنها جاءت خلف القائمة مستقلة ” أحرار متيجة” التي حققت نتائجا مرضية في المجالس البلدية أيضا.
وبحسب وثيقة رسمية حصلت عليها ” الشعب” من قبل المندوبية لولاية البليدة، فان الحزب العتيد نال 12 مقعد بالمجلس الولائي، تلته قائمة “أحرار متيجة” في المركز الثاني بـ9 مقاعد، ثم حركة البناء الوطني ب،8 مقاعد، فحركة مجتمع السلم بـ6 مقاعد، ثم التجمع الوطني الديمقراطي بـ6 مقاعد، وحزب المستقبل بـ4 مقاعد.
وحسابيا فازت كل القوائم التي ترشحت بنسبة مقبولة، الا قائمة جبهة الجزائر الجديدة التي لم تصل 5% من عدد الأصوات المعبر عنها، وربما ذلك راجع لقلة الخبرة السياسية لهذا الحزب الفتي.
وفي انتظار الطعون والمصادقة على النتائج النهائية من قبل المحكمة الدستورية، يبدو أن رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد للبليدة سيكون من قائمة “الأفلان”.