انصبت جهود التكفل بالمصابين بفيروس كورونا ضمن استراتيجية جديدة، للتكفل الأحسن بالمرضى بتجنيد كافة الوسائل البشرية للبرنامج الموسع للتلقيح، وتفعيل الطوق التنظيمي للحملة ضد فيروس كوفيد-19.
كشف المدير الولائي لقطاع الصحة بسعيدة بلعمارة محمد لـ “الشعب اونلاين” أن الدولة جندت كل الوسائل والإمكانيات والموارد البشرية منذ ظهور هذه الجائحة.
وأشار مدير القطاع أن ولاية سعيدة تحصلت على أول الجرعات من خلال حملة التلقيح وكان بلعمارة أول المستفيدين من اللقاح وقد حققت الولاية نتائج إيجابية.
وأضاف المسؤول ذاته أن تحور الفيروس أدى إلى بعض الصعوبات في توفير مادة الأكسجين، لأنه سابقا كان المريض يستدعي توفير عشرة لترات في الثانية أما المتحور الأخير فيستدعي توفير 30 لتر في الثانية. “لكن الوضع متحكم فيه حاليا”، يضيف المتحدث.
وأشار مدير الصحة والسكان أن ولاية سعيدة كانت سباقة ومجندة للإقبال على حملة التلقيح وأن اللقاح متوفر في كل مراكز التلقيح المنتشرة على ربوع الولاية. وأكّد أن الفرق الطبية المتنقلة، تنقلت إلى أبعد وأقصى نقطة من أجل محاربة الجائحة.
وأضاف مدير القطاع الصحي أن مستشفى سعيدة مستشفى مرجعي للكوفيد، حيث يتوفر على طاقة إستعاب واسعة.
وفي المقابل أوصى بلعمارة المواطنين بالتلقيح، بدل الوصول إلى مصلحة كوفيد أو مصلحة الإنعاش، ل\ان التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لمجابهة هذه الجائحة.
وثمن المسءول ذاته جهود الأطقم الطبية الساهرة على التكفل بمرضى كوفيد-19، وقال أن حملات التحسيس والتوعية متواصلة بولاية سعيدة، من أجل احترام البرتوكول الصحي.